كاتس لأوروبا: سنُلقي اعترافكم بالدولة الفلسطينية إلى سلّة المهملات

الرئاسة الفلسطينية: تصعيد إسرائيلي خطير ونتنياهو يحاول تقويض أيّ فرصة لتحقيق حل الدولتين

1 عرض المعرض
يسرائيل كاتس في مستوطنة سانور
يسرائيل كاتس في مستوطنة سانور
يسرائيل كاتس في مستوطنة سانور
(وزارة الأمن الإسرائيلية)
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته إلى مستوطنة "سانور" شمال الضفة الغربية إن المصادقة مؤخرًا على إقامة 22 مستوطنة جديدة هي "رسالة واضحة للرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون وأصدقائه". وأكد كاتس أن الاعتراف الأوروبي المحتمل بدولة فلسطين لن يكون له أيّ قيمة نظرًا لاستمرار التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، قائلاً: "أنتم ستعترفون بدولة فلسطينية على الورق وهذا الورق سنُلقي به إلى سلّة مهملات التاريخ".
خطوة مثيرة للجدل الدولي والإقليمي
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قد صرح يوم الخميس الماضي أن الحكومة وافقت على إقامة 22 مستوطنة جديدة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، في خطوة مثيرة للجدل قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مع عدد من الدول الحليفة التي هددت بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب استمرار التوسع الاستيطاني.
وكتب سموتريتش، المعروف بدعمه لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، على منصة "إكس" أن المستوطنات الجديدة ستُقام في شمال الضفة، دون تحديد مواقعها بدقة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزارة الأمن أن الخطة تشمل شرعنة "بؤر استيطانية" قائمة، بالإضافة إلى إنشاء مستوطنات جديدة من الصفر.
تنديد فلسطيني بالتصعيد الإسرائيلي
وفي هذا السياق، ندّد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بالقرار، واصفًا إياه بـ"تصعيد خطير"، متهماً حكومة نتنياهو بمحاولة تقويض أي فرصة لتحقيق حل الدولتين. وقال أبو ردينة في تصريح لوكالة رويترز: "هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تواصل سلب الأرض الفلسطينية ومنع إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية"، مطالبًا الولايات المتحدة بالتدخل الفوري لكبح جماح الحكومة الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، حيث كانت بريطانيا وفرنسا وكندا قد لوحت سابقًا بفرض عقوبات على إسرائيل في حال استمرار بناء المستوطنات في الضفة.