وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر (الكابينت) الأسبوع الماضي، بشكل سري، على إقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك غور الأردن.
وقاد هذا التحرك كلّ من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن يسرائيل كاتس.
وجاء الإعلان عن القرار من رئيس مجلس بنيامين ورئيس مجلس "يشاع" الذي وصفه بأنه "القرار الأهم منذ عام 1967"، واعتبره "بشرى عظيمة" لا تقتصر على المستوطنين، بل تشمل "جميع سكان دولة إسرائيل".
وادعى أن القرار يعزز الأمن الإسرائيلي ويبعث برسالة واضحة بأن "وجودنا هنا دائم وهدفه ترسيخ دولة إسرائيل لكل مواطنيها".
وتركز الخطة الجديدة على توسيع الاستيطان الإسرائيلي في منطقة بنيامين، خصوصًا قرب شارع 443 المحاذي لبيت حورون، إلى جانب مناطق أخرى في الضفة الغربية وغور الأردن.
وقال سموتريتش تعليقًا على الخطوة: "أينما لا توجد استيطانات، يوجد إرهاب".
ووجّه غانتس شكره إلى سموتريتش على ما وصفه بـ"التحرك المهني من الطراز الأول"، وإلى وزير الأمن على "تعاونه الكامل"، كما شكر رئيس الوزراء على "قيادته الضرورية" لإتمام القرار، وجميع الوزراء الذين شاركوا في هذه الخطوة التي وصفها بـ"التاريخية".