مسؤول إسرائيلي: أمامنا 9 أيام حاسمة لتحقيق تقدم في صفقة مع حماس تزامنًا مع زيارة ترامب

تحدثت مصادر إسرائيلية عن تصلب موقف قيادة حماس، التي "تخطو خطوة للأمام وتعود أربعًا إلى الوراء"، ما يجعل إمكانية إحراز أي تقدم مرهونة بأيام الزيارة الأخيرة، حسب وصفهم. 

راديو الناس|
1 عرض المعرض
رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب
رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب
رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب
(تصوير: البيت الابيض)
مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، أعربت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية عن أملها في استغلال الزيارة كفرصة لتحقيق انفراجة في ملف صفقة التبادل مع حماس. صفقة تلوح بالافق وقال مسؤول إسرائيلي رفيع مطّلع على مسار المفاوضات إن "زيارة ترامب تفتح نافذة فرصة حقيقية لاختراق سياسي كبير، ونعمل جاهدين لاستغلال الأيام التسعة المقبلة لتحقيق تقدم ملموس في الوصول إلى صفقة". اطلاق المختطفين الأحياء وأضاف المصدر ذاته: "ندخل الآن في مرحلة مصيرية. الهدف الأول هو إخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين أحياء من قطاع غزة، وفي أسرع وقت". وأوضح أن الصيغة المطروحة على الطاولة هي "مقترح ويتكوف" أو ما يُعرف بـ"الصفقة المصرية"، والتي تتحدث عن إطلاق سراح ما بين 10 و11 مختطفًا إسرائيليًا مقابل وقف إطلاق نار موسّع. وأشار المسؤول إلى أن الزيارة المرتقبة تمارس ضغطًا على الوسطاء، خصوصًا في ظل التغييرات الإقليمية، مثل تشديد الأردن على جماعة الإخوان المسلمين، والحملات الأمنية ضد حماس في لبنان، إلى جانب التهديدات الإسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية في حال عدم التوصل لاتفاق. في المقابل، تحدثت مصادر إسرائيلية عن تصلب موقف قيادة حماس، التي "تخطو خطوة للأمام وتعود أربعًا إلى الوراء"، ما يجعل إمكانية إحراز أي تقدم مرهونة بأيام الزيارة الأخيرة، حسب وصفهم.
الجيش الإسرائيلي يستعد للتصعيد: نحن في طريقنا للمرحلة التالية
بالتوازي مع المسار السياسي، يواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لتوسيع العملية في قطاع غزة. وفي زيارة إلى قيادة الجنوب وفرقة غزة، صادق رئيس الأركان على خطط ميدانية لمرحلة جديدة في المعركة، وقال للضباط والجنود:"نحن في بداية مرحلة جديدة هدفها خلق ظروف أفضل لتحرير المختطفين، تليها مرحلة حسم حماس. لا توجد إمكانية لصفقة شاملة، حماس لا تريد اتفاقًا بل تسعى للبقاء وكسب الوقت". وأضاف رئيس الأركان زمير: "ليس هناك خيار آخر، هذه هي ساعة الحسم. إذا أردنا إعادة المختطفين فعلًا، فعلينا أن نحسم المعركة. هذه مسؤولية تقع على عاتق الجيش، ولكن أيضًا على الحكومة أن تشرح للجمهور، وخاصة لعشرات آلاف جنود الاحتياط، أن جميع الخيارات استُنفدت، وأن ما نحن مقدمون عليه هو الخيار الأخير والوحيد".