قُتل صباح اليوم، الجمعة، خالد سعد سواعد (61عامًا) في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة شفاعمرو، وذلك ضمن سلسلة الجرائم المستمرة التي تضرب المجتمع العربي في البلاد، وسط حالة من الغضب والقلق الشعبي من تصاعد العنف.
يشار الى إن الضحية خالد سواعد، كان قد فقد إبنه رسلان سواعد بجريمة قتل قبل عامين.
وبحسب بيان صادر عن الناطق بلسان "نجمة داوود الحمراء"، فقد ورد بلاغ إلى مركز الطوارئ، حول إصابة رجل بجراح خطيرة في أعقاب حادثة عنف. وعند وصول طواقم الإسعاف إلى المكان، تبين أن المصاب فاقد للوعي ولا توجد لديه مؤشرات على الحياة، إذ أُصيب بجروح في جسده، وتم إعلان وفاته في المكان.
وقال المسعف في "نجمة داوود الحمراء"، عمر حجيرات:"عندما وصلنا إلى الموقع، كان المصاب فاقدًا للوعي، دون نبض أو تنفس، ويعاني من إصابات في جسده. أجرينا الفحوصات الطبية اللازمة، لكن الإصابة كانت حرجة للغاية واضطررنا إلى إعلان وفاته على الفور".
يُشار إلى أن التحقيقات في ملابسات الجريمة لا تزال جارية، في وقت يستمر فيه مسلسل العنف في المجتمع العربي، دون مؤشرات على توقف شلال الدم.