أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من مدينة غزة باتجاه محيط القطاع، اليوم (الاثنين)، كما أعلن عن إصابة ضابط بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار خلال اشتباكات وعمليات تمشيط في شمال القطاع.
ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم، شريط فيديو لأحد المحتجزين لديها، وقالت عائلته إن مصير مواطني إسرائيل بيد نتنياهو والمجلس المصغر، مضيفة أن الأمر الأهم الآن هو إعادة المحتجزين من غزة.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحكومة مصممة على تحقيق أهداف الحرب كاملة، بما يشمل "القضاء على حماس، تحرير المختطفين وضمان ألا تشكل غزة تهديداً مجدداً، إضافة إلى فتح فرص جديدة للأمن والانتصار والسلام".
وفي رسالة لجنود الجيش بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، أكد رئيس الأركان إيال زمير أن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العملية العسكرية للسيطرة على غزة ضمن عملية "مركبات جدعون 2"، قائلاً إن "يد الجيش الطويلة ستصل إلى جميع مسارات الإرهاب فوق الأرض وفي الأنفاق تحتها".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، عن خروج مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى العيون عن الخدمة بشكل كامل، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر لمحيط المستشفيين، إلى جانب تدمير مركز صحي تابع للإغاثة الطبية في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في القطاع، بأنَّ الجيشَ الإسرائيلي قتل 37 مدنيًا من جراء الغارات والقصف المتواصل على قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى.