قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إنه لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار متحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان في مؤتمر صحفي، أن فرنسا تدعو منذ أشهر طويلة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات.
وأضاف: "فرنسا دعت أيضا لضمان وقف إطلاق النار في غزة، وأنها أدانت استئناف الجيش الإسرائيلي الهجمات على غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار"، فيما أكد أن "إسرائيل ملزمة بالسماح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، وعدم استهداف طواقم الإغاثة الذين يقومون بإيصال تلك المساعدات".
ولا زالت الدول العربية والإسلامية والغربية تطالب بوقف الحرب والتوصل لاتفاق يسمح بإجراء صفقة تبادل مقابل وقف الحرب والشروع بمسار سياسي يفضي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المتواصل.
الإمارات: "لا استقرار في المنطقة دون حل الدولتين"
وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش موقف دولة الإمارات العربية المتحدة "التاريخي والثابت من القضية الفلسطينية الذي ينطلق من قناعة راسخة، بأنه لا استقرار مستدام في المنطقة من دون حل الدولتين".
جاء ذلك لدى مشاركة غباش ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية بالاجتماع الأول لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، بإسطنبول أمس الجمعة، الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظمه مجلس الأمة التركي الكبير.
وشدد على "التمسك بدعم وصون حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وحتمية إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"
قتلى وجرى في الغارات المتواصلة على غزة
ميدانيا، تتواصل الهجمات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية محلية عن عدد من القتلى والجرحى إثر قصف الطائرات الإسرائيلية، مدينتي خان يونس وغزة.
وقتل 5 فلسطينيين وجرح العشرات، جراء استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلة القاضي في شارع روني صالح بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما قتل 4 مواطنين، بينهم طفلان، وفتاة، وأصيب آخرون، جراء قصف خيمة أخرى تؤوي نازحين من عائلة أبو ندى في المنطقة ذاتها.
وقتل شخص وأصيب 20 آخرون، بينهم 15 طفلًا، بعضهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة، في قصف طائرات اسرائيلية منزلًا لعائلة أبو شمالة في المخيم الغربي بخان يونس.
وفي مدينة غزة، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي، مجموعة من الفلسطينيين في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالا، حيث قتل على إثرها 4 منهم، نقلوا جميعا إلى المستشفى الإندونيسي.
كما وقتل عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء استهداف خيمة في شارع أبو حصيرة غربا.
First published: 09:58, 19.04.25