بعد الجيش: طيارون في الشركات المدنية يطالبون بوقف الحرب

استمرار العرائض التي تطالب باستعادة المختطفين حتى وإن كان بثمن وقف الحرب وتصل هذه المرة الطيران المدني ووحدة "غولاني" 

2 عرض المعرض
مطار بن غوريون
مطار بن غوريون
مطار بن غوريون
(مطار بن غوريون)
وقّع نحو 300 طيار من شركات الطيران الإسرائيلية، الذين يشكلون نحو ثلث جميع الطيارين المدنيين في إسرائيل، على عريضة جديدة تطالب بإعادة المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال العدائية. ومن بين الموقعين على الرسالة طيارون من شركات أركيا، ويسرائير، وتشالنج إيرلاينز، وطيران حيفا، وشركات تشغل طائرات خاصة لرجال الأعمال.
وجاء في الرسالة: نحن، الطيارون المدنيون في الخطوط الجوية الإسرائيلية، العاملون والمتقاعدون، ندعم الدعوة لإعادة جميع المختطفين دون تأخير. هذه هي المهمة الأكثر إلحاحًا وأهمية. ندعو القيادة لإعادة جميع المختطفين، حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب. كل يوم يمرّ يُعرّض حياتهم للخطر".
وقال بعض الموقعين على العريضة إن الرسالة التي وصلتهم من أفراد القوات الجوية هي التي دفعتهم إلى اتخاذ هذا الإجراء، داعين قطاعات العمل الأخرى الاقتصاد الإسرائيلي للانضمام إلى الاحتجاج.
وأشارت مصادر محلية أن الرسالة هذه هدفها جر الهستدروت لدائرة الاحتجاج والتوقيع على العرائض التي لأول مرة تخرج من المستوى العسكري إلى قطاع العمل والاقتصاد الإسرائيلي
نحو 460 من قدامى وحدة "غولاني" مع وقف الحرب واستعادة المختطفين
2 عرض المعرض
مقاتلون في وحدة غولاني في الجيش الإسرائيلي
مقاتلون في وحدة غولاني في الجيش الإسرائيلي
مقاتلون في وحدة غولاني في الجيش الإسرائيلي
(فلاش 90)
وقع أكثر من 460 مقالات من قدامى وحدة غولاني في الجيش الإسرائيلي، للمطالبة باستعادة كافة المختطفين من قطاع غزة دون أي تأخير، حتى لو كان الثمن وقف الحرب فورا.
وبرز من بين الموقعين رئيس مديرية المخابرات السابق اللواء أوري ساغي، والقائد السابق للقيادة المركزية، إيلان بيران، ومايان فارون، والدا الرقيب غور كيهاتي، الذي قتل في الحرب مع لبنان في تشرين الثاني الماضي.
في المقابل، وقع 315 جنديا سابقا من دوريات المشاة على رسالة مماثلة، لكنهم طالبوا باستعادة المختطفين حتى في ظل مواصلة الحرب على غزة. وجاء في الرسالة "هذه هي مهمتنا الأولى والأهم، وهذه هي القيم التي نعمل بها، وهذا هو واجبنا الأخلاقي كأمة. هذه دعوة لإنقاذ الأرواح".
ولا زالت حملات التواقيع التي يقوم مقاتلون من وحدات مختلفة من الجيش، وفي قوات الاحتياط تؤرق نتنياهو وحكومته، حيث يبرز جليا صراع بين المؤسستين العسكرية والسياسية، في ظل غياب ما يسميه مسؤولون أمنيون أهدافا سياسية لاستمرار الحرب على غزة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، قد حذر سابقا خلال مناقشات له مع المستوى السياسي في إسرائيل من قضية النقص في القوى البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، محذرا من أنه لا يمكن تحقيق كل طموحات السياسيين في الحكومة. وفقا لزامير، فإن الحكومة بتحركها الحالي ضد حركة حماس، تعتمد على القتال فقط من خلال الجيش الإسرائيلي ودون وضع خطة سياسية أو هدف سياسي لهذا القتال. لقراءة التقرير كاملا: نقص كبير في أعداد الجنود يمنع تحقيق "التطلعات" من القتال في غزة
ويأتي الكشف عن تصريحات زامير في وقت يوعز فيها المستوى السياسي بوقف عمل كل جندي احتياط من مختلف الوحدات قام بالتوقيع على العريضة التي تطالب بوقف الحرب.
وكشف تقرير سابق للقناة 12 الإسرائيلية عن أنه بعد مرور عام ونصف على الحرب، باتت نسبة المنضمين إلى الجيش تتراجع، والدافعية للقتال أو الانخراط تتراجع، كما وأن الأعباء على الذين يلتحقون بالجيش مرارا وتكرارا ويتركون حياتهم الاعتيادية تتزايد أيضا.
First published: 19:56, 17.04.25