إقالة رئيس الشاباك: الائتلاف يُرحب والمعارضة تعتبرها إعلان حرب

يائير لبيد قال، إنَّ إقالةَ رئيسِ الشاباك جائت بسببِ التحقيقاتِ في علاقةِ مقربي نتنياهو بدولةِ قطر

راديو الناس|
صرح أعضاء المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، إن إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار من قبل نتنياهو هو بمثابة إعلان حرب على الديمقراطية والأمن.
1 عرض المعرض
رونين بار
رونين بار
رونين بار
(فلاش90)
يشار الى أن البلاد تشهد حالة توتر كبيرة منذ إعلان نتنياهو إقالة بار، حيث عبر الكثيرون عن معارضتهم للقرار، خاصة المستشارة القضائية وأعضاء المعارضة.
المعارضة تستنكر رئيسُ المعارضة، يائير لبيد قال، إنَّ إقالةَ رئيسِ الشاباك جائت بسببِ التحقيقاتِ في علاقةِ مقربي نتنياهو بدولةِ قطر وأشارَ لبيد إلى أنه سيطعنُ بالقرار. فيما أكدَ يائير غولان، رئيسُ حزب "الديمقراطيون"، أن رئيسَ الحكومةِ نتنياهو أعلن الحربَ على دولة إسرائيل.
وشدد الوزيرُ السابق في مجلسِ الحرب بيني غانتس، على أنَّ إقالةَ رئيس الشاباك تمثلُ ضربةً مباشرة لأمنِ الدولة وتفكيكًا لوحدةِ المجتمعِ الإسرائيلي بدوافعَ سياسية وشخصية. وفق تعبيره.
وقال عضو الكنيست غادي آيزنكوت: "نتنياهو فقد الحق الأخلاقي في قيادة اسرائيل. يعمل الآن ضد أمن إسرائيل عبر حملة تطهير بحق رؤساء الأجهزة الأمنية. إقالة بار لا علاقة لها بمصلحة الدولة، بل هي محاولة لحماية نفسه من التحقيقات. القرار يستدعي احتجاجا شعبيا وسياسيا واسعا".
الائتلاف يرحب ومن جهته أكد وزيرُ القضاء، ياريف ليفين، أن القانونَ يمنحُ الحكومةَ صلاحية إنهاءِ ولايةِ رئيسِ الشاباك قبل انتهاءِ فترتها، وشددَ ليفين على ضرورةِ عدمِ الرضوخِ للتهديداتِ أو المحاولاتِ التي تسلبُ الحكومةُ صلاحياتِها، وفق تعبيره
أمَّا وزيرُ المالية بتسلئيل سموتريتش، قال إنه كان حَريًّا برئيسِ الشاباك أن يتحملَ المسؤوليةَ ويستقيلَ من تلقاءِ نفسه منذ أكثر من عامٍ نتيجةَ الفشلِ الكبير.
من ناحيتِه رحبَ رئيسُ حزب عوتسماه يهوديت، إيتمار بن غفير، بالقرارِ، مضيفا أن هذا ما كان يطالبُ به منذ مدّة.