الدولة اللبنانية تعتزم بلورة خطة موحّدة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام

السلطات اللبنانية تُكثّف تحركاتها لإعداد خطة رسمية لنزع سلاح حزب الله ضمن تفاهمات إقليمية ودولية مرتقبة          

راديو الناس|
1 عرض المعرض
عناصر من حزب الله – صورة عامة
عناصر من حزب الله – صورة عامة
عناصر من حزب الله – صورة عامة
(صورة شاشة)
وضعت السلطات اللبنانية ملف سلاح حزب الله على طاولة البحث الرسمي، بدفع من التحركات الدولية والأميركية، تمهيدًا لتقديم رؤية موحدة بشأن نزع سلاح الحزب، مقابل انسحاب إسرائيلي من النقاط المحتلة جنوب لبنان.
استعدادات لزيارة باراك
وفي هذا الإطار، عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لقاءً تمهيديًا أمس لإعداد ورقة رسمية موحدة، على أن يُستكمل التنسيق اليوم بلقاء بين سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بحسب ما أفادت مصادر وزارية لقناة "العربية" ولفتت المصادر إلى أن لبنان يعتزم اتخاذ خطوات رسمية قبل زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك، المقررة في السابع من تموز، تُدرج ضمن ورقة عمل موحدة تُسلّم له.
جلسة وزارية قريبة لبحث السلاح
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة ستعقد جلسة خاصة قريبًا يُخصص جزء كبير منها لمناقشة ملف السلاح غير الشرعي، وبالأخص سلاح حزب الله، في حين يتناول الجزء الآخر مناقشة خطوات مرافقة في هذا السياق. وذكرت أن باراك كان قد سلّم خلال زيارته السابقة ورقة تشمل ثلاث نقاط: حصر السلاح بيد الدولة، انسحاب إسرائيل من خمس نقاط محتلة، وبدء مشاريع إعادة إعمار في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
وفي تصريحات لقناة "العربية"، قال المبعوث الأميركي إن "على حزب الله أن يختفي"، بينما دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى تسليم السلاح للدولة، كما سبق لحزبه أن فعل في الماضي. وبحسب المعلومات، فقد أقام باراك عشاءً خاصًا مع جنبلاط دون غيره من القادة السياسيين في بيروت.
جدول زمني حتى نهاية العام
وأكد النائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي فيصل الصايغ، أن الموقفين الدولي والإقليمي واضحان لجهة ضرورة تسليم سلاح الحزب على مراحل ضمن مهلة تنتهي مع نهاية 2025. واعتبر أن التعامل مع ورقة باراك يتم وفق مبدأ "خطوة مقابل خطوة"، أي أن كل خطوة لبنانية يجب أن تُقابل بخطوة إسرائيلية مقابلة.