أعلنت وزارة التعليم مساء اليوم عن استمرار التعليم عن بُعد في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد 22 يونيو، وذلك استنادًا إلى توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، بهدف استكمال الاستعدادات في المؤسسات التعليمية المسموح بفتحها لاحقًا. وستشمل هذه الاستعدادات فحوصات وسائل الحماية، جاهزية المباني، توفر الطواقم، والتجهيزات التشغيلية اللازمة.
خطة الوزارة: عودة محدودة
ووفق الخطة التدريجية التي أقرها وزير التعليم يوآف كيش بعد تقييم الوضع الأمني مع قيادة الوزارة، ستُسمح عودة التعليم الحضوري اعتبارًا من يوم الإثنين 23 حزيران/يونيو بشكل محدود فقط في: مؤسسات التعليم الخاص، مؤسسات رعاية الأطفال في خطر، ورياض الأطفال حتى سن 6 سنوات.
وأشار البيان إلى أن العودة للتعليم في هذه المؤسسات سيكون حصريا في البلدات التي صادقت عليها قيادة الجبهة الداخلية وبموافقة السلطات المحلية. في البلدات غير المصادق عليها، سيستمر التعليم عن بُعد كالمعتاد.
للسلطة المحلية إمكانية بفرض تعليمات مغايرة
وشددت الوزارة على أن تشغيل أي مؤسسة تعليمية سيتم بالتنسيق الكامل مع السلطة المحلية المعنية، مع إمكانية كل سلطة محلية بفرض تعليمات أشد تشددًا إن رأت ذلك مناسبًا. كما ستُدرس طلبات فتح مؤسسات إضافية في بلدات غير مشمولة بالقائمة المعتمدة بالتعاون بين وزارة التعليم وقيادة الجبهة الداخلية.
وأوضحت الوزارة أن أعضاء طواقم التعليم الذين لديهم أبناء دون سن 12 عامًا ولا تتوفر لهم رعاية شخصية لن يُطلب منهم العودة الإلزامية للعمل. وستعمل المؤسسات التعليمية بتركيبة مرنة وفق تقدير إدارة كل مؤسسة.
وزير التعليم: الأمن والسلامة أولوياتنا
وأكد وزير التعليم يوآف كيش أن "أمن وسلامة الطلاب والطواقم التعليمية تتصدر أولوياتنا. نعمل بالتعاون الكامل مع السلطات المحلية لإتاحة العودة التدريجية، بشكل مسؤول ومدروس، لضمان استمرارية تعليمية متكيفة تحافظ على صمود المجتمع وسلامته".
يُذكر أن الخطة تبقى خاضعة لتحديثات تعليمات قيادة الجبهة الداخلية في ضوء التطورات الأمنية.