أفادت تقارير إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أعد خطة عملياتية جديدة تهدف إلى تكثيف الضغط على حركة حماس، تشمل السيطرة على أراضٍ والبقاء فيها، إلى جانب إنشاء مناطق إنسانية.
وبحسب الخطة، سيتلقى عشرات آلاف جنود الاحتياط أوامر تجنيد خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لعملية هجومية تشمل إخلاء سكان من شمال ووسط قطاع غزة، وفق النموذج الذي نُفذ في رفح.
وتنص الخطة على إبقاء قوات عسكرية في كل منطقة تتم السيطرة عليها، وتنفيذ عمليات مسح شاملة فوق الأرض وتحتها لتدمير بنى تحتية ومرافق تابعة لحماس.
وشددت مصادر إسرائيلية على أنه سيتم إنشاء "مناطق إنسانية" توزع فيها المساعدات الغذائية بواسطة منظمات دولية، "على أن يتم إدخالها بشكل مضبوط لتجنّب وقوعها بيد حماس".
مرحلة أكثر هجومية
وأوضح مصدر عسكري أن الجيش يتجه نحو "مرحلة أكثر هجومية"، مشيرًا إلى أن المستوى السياسي يترك هامشًا للتراجع في حال حدوث تقدم مفاجئ في مفاوضات صفقة التبادل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اليوم: "نعمل وفق خطة لحسم المعركة، ولها مراحل"، مضيفًا أن التركيز هو على "تحقيق هدفين: استعادة المختطفين، وهزيمة حماس بالكامل، لن تبقى حماس في غزة".
تصعيد ميداني
في الجانب الميداني، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن الغارات الاسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع قتلت 40 فلسطينيا وأصابت 125 اخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أُعلن صباح اليوم، عن مقتل جنديين خلال تفتيش نفق داخل مبنى في رفح، بعد وقوع انفجار، كما أُصيب جنديان آخران أحدهما بجراح خطيرة.
وفي حادثة منفصلة، قال الجيش الاسرائيلي بأن إطلاق نار على قوات إسرائيلية داخل موقع تحصين أدى إلى رد بنيران دبابة، غير أن القذيفة انفجرت داخل الموقع نفسه، وأصابت عددًا من الجنود.