يحتفل المسيحيون في البلاد وفي أنحاء العالم اليوم بـ"سبت النور" أو السبت المقدس الذي يسبق عيد القيامة المجيد وفقا للتقويم الغربي، ويأتي بعد يوم الجمعة العظيمة الذي يستذكر فيه المسيحيون صلب المسيح. ويعتبر هذا اليوم من أبرز المناسبات الدينية حيث يفيض النور المقدس من قبر السيد المسيح من كنيسة القيامة في القدس.
ويبدأ المسيحيون الذين يحتفلون في عيد الفصح المجيد احتفالاتهم بشكل موحّد مساء اليوم ولمدة أسبوع، بعدها يحل عيد الفصح وفقا للتقويم الشرقي، حيث تشهد فيه القدس خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح، ويتم إشعال شعلة من نوره ونقلها من كنيسة القيامة في القدس إلى أرجاء المعمورة.
وبدأت في الكنائس منذ ساعات صباح اليوم السبت القداديس والترانيم الدينية، وتستمر وصولا إلى مساء اليوم حيث تبدأ الاحتفالات بعيد الفصح (عيد القيامة).
ويأتي عيد الفصح المجيد هذا العام على القدس وسط غياب كبير للفرح والاحتفالات في ظل استمرار الحرب على غزة، والعمليات العسكرية المتواصلة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، إضافة إلى منع جموع المؤمنين من مناطق الضفة الغربية من الوصول إلى القدس للمشاركة في قداس سبت النور وعيد الفصح المجيد
ونشرت الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة وفي محيط القدس المتاريس والحواجز، وشددت من إجراءاتها الأمنية، وتعيق وصول المحتفلين إلى كنيسة القيامة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن غياب الفلسطيني عن كنيسة القيامة هذا العام بارز بقوة، بينما وصلت جموع كبيرة من المؤمنين الأجانب من مناطق عدة حول العالم إلى مدينة القدس للاحتفال والصلاة.
First published: 10:12, 19.04.25