دعا عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري، رندي فاين، إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، مدّعياً أن "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع هو الاستسلام الكامل من قِبل مؤيدي الإرهاب الإسلامي"، وفق تعبيره.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، علّق فاين على مقتل زوجين إسرائيليين يعملان في سفارة تل أبيب بواشنطن، وقال: "نحن نعيش في عالم يدعو فيه اليسار وأنصار القضية الفلسطينية إلى العنف ضد اليهود يوميًا. يجب أن نسمي الشر باسمه، لا أن نبحث له عن مبررات".
وأضاف النائب اليهودي الأصل: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض مع النازيين ولا مع اليابانيين. ألقينا قنبلتين نوويتين على اليابان للحصول على استسلام غير مشروط. يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا".
واعتبر فاين أن "الثقافة الفلسطينية تقوم على العنف" وأن "الهدف الفلسطيني هدف شرير يجب هزيمته"، على حدّ زعمه.
خطاب كراهية متصاعد
هذه التصريحات لم تكن الوحيدة من نوعها في صفوف الجمهوريين، إذ سبق لعضو الكونغرس آندي أوغلس أن قال في العام الماضي خلال مواجهة مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين: "أعتقد أننا يجب أن نقتلهم جميعاً، إذا كان ذلك يجعلكم تشعرون بتحسن. حماس والفلسطينيون يهاجمون إسرائيل منذ 20 عامًا. حان الوقت لدفع الثمن".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا في فبراير/شباط الماضي إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً: "غزة تبدو كالجحيم. إذا كان لديهم مكان جميل يذهبون إليه – فسيفعلون. سوف ننظف غزة ونبني شيئًا جديدًا هناك"، قبل أن يوضح لاحقًا: "أنا أتحدث عن إخراج الفلسطينيين من غزة إلى الأبد".