في أعقاب رفع أمر حظر النشر عن القضية الأمنية الجديدة صباح اليوم الثلاثاء، والتي تم بموجبها اعتقال عنصر في جهاز الشاباك بشبهة تسريب معلومات سرية لصحفيين وللوزير عميحاي شيكلي، شن الوزير نفسه هجومًا لاذعًا وغير مسبوق على رئيس الشاباك، رُونين بار.
وقال شيكلي: "سأقاتل بكل قوتي من أجل براءة المشتبه من الشاباك، الذي خدم بأمانة شعب إسرائيل والديمقراطية ، وسأقف ضد الجهاز السياسي الذي يديره الثنائي بار وبهاراف-ميارا".
وأضاف شيكلي، الذي يُشار إليه كأحد المتورطين في القضية: "هو بطل من أبطال إسرائيل، كاشف فساد كان مستعدًا لتحمّل المخاطر في مواجهة اثنين من الموظفين الذين دخلوا في دوامة خطيرة للغاية. كشف أنه في خضم الحرب، كان رئيس الشاباك منشغلًا بالتجسس بهوس على وزير في الحكومة".
وتابع الوزير في تصريحاته: "المعلومات التي كشفها لا تُصنَّف على أنها سرية. كما كشف ’ألف‘ أن أجزاء من تحقيق الشاباك التي نُشرت للجمهور حول ظروف اندلاع الحرب تقدّم صورة مزيفة ومضلِّلة. حاول بار أن يقنعنا بأن القيادة السياسية مسؤولة عن تصاعد قوة حماس، لكنه نسي أن يخبرنا بأنه هو نفسه جعل من إعادة إعمار غزة وتعزيز اقتصادها هدفًا مركزيًا".
ردود أفعال من مختلف أوساط المشهد السياسي:
حزب الليكود: "رونين بار وبهاراف-ميارا حوّلا أجزاء من الشاباك إلى ميليشيا خاصة تابعة للدولة العميقة".
الوزير بتسلئيل سموتريتش: أعلن مقاطعة أي جلسة يشارك فيها رونين بار.
الوزير ميكي زوهار: "هكذا تبدو الخطر الحقيقي على الديمقراطية".
يائير غولان: "نتنياهو يريد جهاز شاباك يوفّر له الحماية الشخصية".