الصحة العالمية تلغي حالة طوارئ العامة بعد انخفاض انتشار جدري القردة

منظمة الصحة العالمية تعلن أن جدري القردة لم يعد يُصنّف كـ"حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي"

1 عرض المعرض
فحص دم في مختبر طبي
فحص دم في مختبر طبي
فحص دم في مختبر طبي
(فلاش 90)
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن جدري القردة لم يعد يُصنّف كـ"حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي"، وذلك بعد الانخفاض الملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات بجمهورية الكونغو الديمقراطية ودول أخرى متضررة.
وكانت المنظمة قد أعلنت حالة الطوارئ في آب/أغسطس 2024 عقب تفشي المرض بشكل أساسي في الكونغو، إلا أن المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أعلن رفع هذا التصنيف بعد اجتماع لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة الخميس، مؤكداً أنه قبل توصيتها بإنهاء حالة الطوارئ.
وقال تيدروس في مؤتمر صحافي: "قبل أكثر من عام أعلنت أن انتشار جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، بناء على رأي لجنة الطوارئ. أما اليوم فقد رأت اللجنة أن الوضع لم يعد كذلك، وقد وافقت على هذا الرأي".
وأوضح أن القرار يستند إلى تراجع الإصابات والوفيات في الكونغو ودول أخرى مثل بوروندي وسيراليون وأوغندا، مشيراً إلى أن الخبراء باتوا يمتلكون فهماً أوسع لطرق انتقال المرض المعروف أيضاً باسم إمبوكس وعوامل الخطورة المرتبطة به. كما لفت إلى أن غالبية الدول المتأثرة طوّرت قدرات استجابة مستدامة.
وكشف تيدروس أن أكثر من ثلاثة ملايين جرعة لقاح جرى توزيعها على 12 دولة، وقد أُعطي منها نحو مليون جرعة حتى الآن. لكنه شدّد في الوقت ذاته على أن رفع حالة الطوارئ "لا يعني زوال الخطر أو توقف الاستجابة الدولية"، لافتاً إلى أن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا ما زال يعتبر جدري القردة "طارئة قارية".
ويُذكر أن أعراض المرض تشمل الحمى وطفحاً جلدياً على شكل حويصلات، مع إمكانية مضاعفات في بعض الحالات.