أعلن المجلس الفدرالي الأميركي أمس (الأربعاء) عن خطوة استثنائية في قطاع الطيران، تقضي بتقليص حركة الطائرات بنسبة 10% في أربعين مطارًا مركزيًا في أنحاء الولايات المتحدة، وذلك في ظلّ واحدة من أصعب الفترات التي يمرّ بها القطاع منذ سنوات.
ويأتي هذا القرار بينما تدخل أزمة إغلاق الحكومة الفدرالية شهرها الثاني، ما تسبب بتأثير مباشر على مئات آلاف الموظفين، من بينهم مراقبو حركة الطيران الذين يواصلون العمل منذ أسابيع من دون تلقي رواتبهم.
وقال وزير النقل الأميركي شون دافي إن هذا الإجراء يهدف إلى "تخفيف الضغط وضمان سلامة الرحلات"، في ظل الارتفاع المتواصل في معدلات التأخير والإلغاءات.
وأضاف: "هدفنا هو أن تبقى الأجواء الأميركية آمنة، حتى لو اضطر المسافرون إلى التعامل مع المزيد من التأخير والإحباط".


