مع تفاقم غلاء المعيشة في البلاد، حذّر خبراء من أن تناول الطعام خارج المنزل قد يتحوّل إلى رفاهية باهظة. تقرير لموقع Ynet أشار إلى أنّ سعر وجبة الشاورما الواحدة قد يصل إلى 90 شيكل بنهاية عام 2025.
نقص في العمالة الفلسطينية
يتزامن الارتفاع مع أزمة في قطاع العمل، بعد فقدان نحو 2,000 عامل فلسطيني وظائفهم في المطاعم الإسرائيلية عقب الحرب في أكتوبر 2023. اضطر أصحاب المطاعم إلى تعيين عمال إسرائيليين بأجور مرتفعة تصل إلى 60 شيكل في الساعة.
استقدام أجانب... وأعباء جديدة
في محاولة لسد النقص، أقرت الحكومة استقدام 2,000 عامل من سريلانكا. لكن الرسوم المرتفعة التي تفرضها الدولة، وتصل إلى 9,000 شيكل للعامل الواحد، تحوّلت إلى عبء جديد. بحسب تقرير كنيست، تقدم 426 مطعما بطلبات لتشغيل 3,469 عاملا أجنبيا، لكن التكاليف المرتفعة حالت دون الموافقة على جميع الطلبات.
اتهامات للوزارة ومحاولات لتخفيض الرسوم
أصحاب المطاعم يتوقعون ارتفاعًا إضافيًا في الأسعار بنسبة 20% إلى 30%، ويتهمون الحكومة بالتقاعس. من جهته، صرّح ممثل وزارة المالية بأنّ الرسوم "ليست عائقًا حقيقيًا"، بينما دعت عضو الكنيست إتي عتيا إلى تسريع النقاشات لتخفيضها لجميع القطاعات.
المستهلك يدفع الثمن
وسط غياب حلول ملموسة، يبقى المستهلك المتضرر الأكبر من تصاعد الأسعار، ما يهدد بجعل تناول الطعام في الخارج حلمًا بعيد المنال للعديد من العائلات.