عثرت طواقم الإنقاذ صباح اليوم على سيدة تبلغ من العمر 51 عامًا وابنها البالغ من العمر 13 عامًا وقد فارقا الحياة داخل شقتهما التي اندلع فيها حريق في الطابق الثاني من مبنى سكني مكوّن من ثلاث طبقات بمدينة موديعين.
وبحسب ما أفادت به نجمة داوود الحمراء، فقد ورد البلاغ عند الساعة 09:57 صباحًا، حيث هرعت الطواقم إلى المكان لتجد السيدة والطفل دون علامات حياة، وقد أصيبا بحروق بالغة، وتم إعلان وفاتهما في المكان.
وقال المسعفان تال بيلغ وحاييم بيرل إلى جانب المسعف مئير بيننفلد:"عند وصولنا إلى المكان رأينا دخانًا كثيفًا يتصاعد من الطابق الثاني. تمكنا من دخول الشقة بالتعاون مع قوات الأمن، ووجدنا المرأة والطفل فاقدي الوعي دون نبض أو تنفس. للأسف، كانت الإصابات شديدة ولم يكن هناك ما يمكن فعله لإنقاذ حياتهما."
علامات عنف واحتمال لوجود دافع جنائي
الشرطة فتحت تحقيقًا في الحادث، وأفادت أن علامات عنف ظهرت في المكان، ما يُرجّح وجود شبهة جريمة قتل وانتحار أو حرق متعمد. وتقوم وحدة التحقيق الجنائي في شرطة موديعين بجمع الأدلة من موقع الحريق بالتنسيق مع طواقم الإطفاء.
من جهتها، قالت سلطة الإطفاء والإنقاذ إن عناصرها اقتحموا الشقة فور وصولهم وتمكنوا من السيطرة على النيران بعد إنقاذ الجثتين، مع الاستمرار في عمليات التهوية الكاملة للشقة المحترقة.
خلفية غامضة وتحقيق مستمر
حتى الآن، لم تُكشف الخلفية الدقيقة وراء الحادث، إلا أن التحقيقات جارية وسط صدمة كبيرة في المدينة التي لم تعتد على مثل هذه الحوادث المأساوية. الشرطة ناشدت المواطنين التزام الحذر وانتظار النتائج الرسمية للتحقيق.