بن غفير رهط
شهدت مدينة رهط صباح اليوم (الأربعاء) انطلاق المرحلة العلنية من حملة أمنية واقتصادية واسعة النطاق بمشاركة أكثر من 1000 شرطي من وحدات مختلفة، برفقة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في خطوة تهدف إلى محاربة الجريمة المنظمة و"قطع شريان الحياة الاقتصادي لعائلات الجريمة"، كما ورد في بيان الشرطة.
ووفق ما جاء في البيان الرسمي للشرطة، فإن الحملة تُدار من قبل اللواء الجنوبي للشرطة والمقر الوطني لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، وبالتعاون مع عشرات الجهات الحكومية والمدنية، من بينها سلطة الضرائب، جهاز الأمن العام، وزارة العمل، وزارة الطاقة، وسلطات حكومية أخرى.
ضبط 60 سيارة فارهة
وتم حتى الآن ضبط أكثر من 60 مركبة، تُقدّر قيمتها بأكثر من 20 مليون شيكل، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات مداهمة لعشرات المواقع التجارية والمنشآت في مدينة رهط ومحيطها، ضمن جهود مركّزة لتجفيف منابع تمويل الجريمة.
وأشار البيان إلى أن المرحلة الحالية من الحملة جاءت بعد فترة تحضيرية سرية ومطولة، شملت جمع الأدلة والإشارات التي تشير إلى ارتكاب جرائم جنائية واقتصادية، وأن الحملة انتقلت اليوم إلى مرحلة العلن بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية.
بن غفير: نكافح الجريمة بيد من حديد
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال زيارته الميدانية:"نحن نقوم اليوم بما لم يتم فعله منذ سنوات. ندخل إلى قلب القرى مع جميع الوزارات الحكومية ونكافح الجريمة بيد من حديد. أعزز يد المفوض العام وقائد اللواء وأفراد الشرطة في هذه المعركة من أجل فرض النظام وسيادة القانون في النقب."
مواجهة مع رئيس البلدية
تجدر الإشارة إلى أن الحملة شهدت توترًا في بعض المواقع، وسط مواجهات محدودة، في ظل الانتشار الأمني المكثف في المدينة، حيث صرخ رئيس بلدية رهط طلال القريناوي بوجه بن غفير، حيث قال له: هذه ليس مدينتك وانت سبب العنف والجريمة".