أعلنت وزيرة المواصلات ميري ريغف اليوم (الخميس) أنّ محطة "هَهَجَناه" في تل أبيب ستعود للعمل يوم الأحد، تليها محطة "هَشالوم" يوم الاثنين، على أن تفتح محطتا "اللد - جني أفيف" و"كفار حباد" أبوابهما حتى الأول من أيلول. ويأتي ذلك بعد أكثر من أسبوع من أعطال حادة سبّبت شللاً في حركة القطارات وأزمة تنقّل خانقة.
لجان فحص وحديث عن تقصير
ريغف شددت على أن العطل "سيُفحَص حتى النهاية"، مؤكدة أنه إذا ثبت وجود إهمال شخصي "فسيدفع المسؤولون الثمن". وأشارت إلى تشكيل لجنة تحقيق خارجية، لكنها في الوقت نفسه اختارت تقديم موعد سفرها إلى الولايات المتحدة ليوم الأحد المقبل، حيث ستلتقي وزير المواصلات الأميركي وممثلي شركات طيران كبرى. خطوة أثارت تساؤلات وانتقادات، خصوصًا وأنها الرحلة الخارجية الثانية عشرة للوزيرة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول الماضي.
تبريرات في ظل الغضب
الوزيرة أوضحت أن "السلامة فوق كل اعتبار"، وأن الطواقم تعمل "على مدار الساعة" لإصلاح الخلل، بل وادعت أن إسرائيل "تعالج الأزمة أسرع مما كان يمكن أن يحصل في أي مكان بالعالم". لكنها نفت وجود "فوضى مواصلاتية" أصلاً، مذكّرة بأن الطيران والبحرية والحافلات يواصلون عملهم، رغم شكاوى عشرات الآلاف من المسافرين الذين وجدوا أنفسهم أمام محطات مغلقة أو بدائل غير عملية.
