أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم (الاثنين)، بتوغل آليات عسكرية إسرائيلية في حي الصبرة في مركز مدينة غزة، وقالت إن الآليات دخلت بشكل مفاجئ تحت غطاء مدفعي عنيف، في ظل تواجد عدد من المصابين بين الاهالي والنازحين في المنطقة.
وأشارت مصادر إلى أن الحدث حتى الآن محدود وهناك هدوء نسبي مقارنة بعصر اليوم، وأوضحت أنه تم إخلاء المنطقة بشكل شبه كامل خلال الأيام الماضية، باستثناء بعض الأهالي الذين تواجدوا في مدرسة الصبرة والبيوت المحيطة.
وفي وقت سابق، أكدت إسرائيل تلقيها رد حماس على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، وعلّق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالقول إن حركة حماس "تحت ضغط هائل".
من جانبه، أكد وزير الأمن، يسرائيل كاتس، أن الحركة، وللمرة الأولى بعد أسابيع من الرفض المطلق لأي نقاش حول أي صفقة، باتت تضع الموضوع على الطاولة، وادعى أن السبب واضح: "خشيتها من أننا ننوي بجدية احتلال غزة هو ما يدفعها للاستعداد للنقاش".
وشدد كاتس على أن التركيز الآن على مدينة غزة باعتبارها "مركز ثقل عسكري وسياسي" لحماس. وقال: "الاستعداد الآن لحسم المعركة ضد حماس هو الطريق الصحيح لاستكمال المهام وتحقيق أهداف الحرب".
بدوره، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير: "نحن في خضم معركة متعددة الساحات غير مسبوقة وفي نقطة تحول بالحرب"، وأضاف: "نحن في طريقنا لبدء المرحلة التالية من عملية مركبات جدعون وسنركز على تعميق الضربات ضد حماس بمدينة غزة".
First published: 20:28, 18.08.25