ترامب أمام الأمم المتحدة: أستحق نوبل للسلام والاعتراف بدولة فلسطينية هدية لحماس

ترامب هاجم أداء ا الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال "لم نحصل منها على أي شيء"، وأكد أنه "أنجز ما لم ينجزه أي رئيس في وقف الحروب"

4 عرض المعرض
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
(تصوير شاشة)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي امتد نحو ساعة، إنه يستحق جائزة نوبل للسلام تكريمًا لإنجازاته، معتبرًا أنه الرئيس الوحيد الذي نجح في إنهاء عدد من الحروب التي استمرت لعقود. وأكد أن أولويته ليست الجوائز بل “إنقاذ الأرواح”، مشددًا: “لا رئيس عالمي أنجز ما أنجزته في وقف الحروب”.
غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية تطرق ترامب إلى الحرب في غزة، مؤكدًا أنه يعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه اتهم حركة حماس برفض جميع العروض. وقال: “يجب أن أنجح بوقف إطلاق النار في غزة”، مشيرًا إلى أن إدارته نجحت في إعادة معظم الرهائن وتسعى لإعادة الباقين “دفعة واحدة”. وفي الوقت نفسه اعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية يشكّل “هدية لإرهاب حماس”.
ورغم هذه الإشارات، تجاهل ترامب كليًا ذكر إسرائيل أو التطرق إلى المجاعة والكارثة الإنسانية في القطاع.
انتقادات حادة للأمم المتحدة ترامب استغل خطابه ليسخر من الأعطال التقنية التي رافقت جلسات الهيئة العامة، وهاجم المنظمة الدولية بشدة قائلاً: “الأمم المتحدة لم تقف إلى جانبنا في وقف الحروب”، مضيفًا: “هي لا تكتفي بعدم حل الأزمات، بل تخلقها”. وأكد أن أبرز مثال على ذلك “أزمة الهجرة غير المنضبطة التي دمّرت دولًا عديدة”، معتبرًا أن المنظمة “تموّل هجومًا على الدول الغربية وحدودها”.
4 عرض المعرض
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
(تصوير شاشة)
ملف الهجرة والجريمة المنظمة خصّ ترامب جزءًا واسعًا من خطابه للهجرة، معتبرًا أنه من حق الدول “وقف تدفق المهاجرين من عادات وتقاليد وديانات أخرى إليها”. وقال إن الحل يكمن في معالجة المشكلة في دول المصدر لا في دول اللجوء، مستشهدًا بأن “72% من السجناء في سويسرا من أصول أجنبية”.
وأضاف أن “وقف الهجرة عمل إنساني لصالح الجميع”، وأن شعبيته في الولايات المتحدة تعود إلى سياسته الصارمة على الحدود. وأشار إلى تهريب أكثر من 300 ألف طفل إلى أميركا خلال عهد بايدن، مؤكدًا العمل على إعادتهم وملاحقة المهرّبين. كما هاجم عصابات المخدرات “الهمجية”، معلنًا أنه بدأ في استخدام الجيش “لقتل مهربي المخدرات”، لافتًا إلى أن واشنطن لم تعد “عاصمة الإجرام” بل أصبحت “مدينة آمنة”.
الطاقة والبيئة انتقل ترامب إلى ملف الطاقة، مهاجمًا سياسات الطاقة المتجددة التي وصفها بـ“الخدعة الكبيرة”. واعتبر أن مزارع الرياح “هزيلة”، وأن الصين تستخدم جميع مصادر الطاقة باستثناء الرياح لكنها تصدّر توربيناتها. وأشاد بألمانيا لإعادة تشغيل محطات الطاقة التقليدية، محذرًا أوروبا من “الفشل إذا استمرت في خديعة الطاقة الخضراء”.
ووصف “البصمة الكربونية” بأنها “خدعة كلفت أوروبا كثيرًا”، مشيرًا إلى أن خفضها في القارة بنسبة 37% لم يغيّر شيئًا عالميًا “بسبب الصين”. وأكد أن لدى الولايات المتحدة “أفضل هواء”، مهاجمًا “المتطرفين البيئيين الذين يريدون قتل البقر”، ومذكّرًا بانسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ الذي “كانت تتحمل معظمه”.
4 عرض المعرض
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
(تصوير شاشة)
أوكرانيا والسياسة الدولية
أعرب ترامب عن سعيه لوقف القتال في أوكرانيا، قائلاً إنه كان يعتقد أن إنهاء الحرب هناك “سهل”، وأنها لم تكن لتستمر أكثر من أسبوع. وأوضح أن الحرب تحصد أرواح “ما بين خمسة وسبعة آلاف شاب أسبوعيًا”، متهمًا الهند والصين بتمويلها عبر شراء النفط الروسي. ولوّح بفرض “رسوم فعّالة” إذا لم تُبدِ موسكو استعدادًا لإنهاء الحرب.
وفي سياق السياسة الدولية، كشف ترامب عن لقائه بالرئيس البرازيلي واتفاقه على اجتماع جديد الأسبوع المقبل، مذكرًا بخلافات سابقة حول الرسوم الجمركية. كما دعا إلى الدفاع عن حرية التعبير والعمل معًا “لبناء كوكب جميل يسوده السلام”، مؤكدًا أن العالم “استغل الولايات المتحدة لسنوات طويلة” وأن بلاده تمتلك “أكبر احتياطي نفط وغاز في العالم”.
4 عرض المعرض
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
(تصوير شاشة)