قال مصدر سياسي إسرائيليّ إنّ توقيف الأنشطة الهجومية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يهدف إلى إتاحة الفرصة لحركة حماس لبدء الاستعدادات اللازمة لتحرير الرهائن، موضحًا أن ذلك ليس وقف إطلاق نار رسميًا يرتبط بشرط إلزامي يقضي بأن تعيد حماس الرهائن خلال ثلاثة أيام.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة لا ترادف بدء انسحاب إسرائيلي من الميدان، وإن كانت قد تتضمن تحسينات تكتيكية محدودة تهدف إلى حماية القوات الإسرائيلية في المواقع التي تحتفظ بها. وأضاف: "نحن نتابع كل ما يجري على الأرض عن كثب، ولن نسمح لمنظمات الإرهاب باستغلال هذه الفرصة لتنفيذ هجمات اللحظة الأخيرة أو لتعزيز وجودها الميداني".
اختبار لحماس
وأشار المصدر إلى أن جولة المفاوضات المقرر أن تبدأ غدًا ستبيّن سريعًا ما إذا كانت حماس جادة أم أنها تعيد اللجوء إلى مراوغة وُصفت بها سابقًا، على حدّ قوله، مضيفًا أن الاختبار العملي سيظهر ما إذا كانت الحركة أدركت أن لا خيار أمامها سوى القبول بخطة ترامب أم لا.


