أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12، مساء اليوم (الأحد)، تفوق حزب الليكود في حال أُجريت انتخابات اليوم، إلا أنه يتراجع للمركز الثاني في حال ترشح حزب "بينيت 2026" بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
ووفقا للاستطلاع، يحصل "الليكود" على عدد المقاعد الأكبر في الكنيست مع 24 مقعدًا، فيما يعزز حزب "الديمقراطيين" برئاسة يائير غولان قوته مع 16 مقعدًا، محتلاً بذلك المركز الثاني من حيث حجم الحزب، يليه مباشرة حزب "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد بـ14 مقعدًا.
أما "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس فيتراجع بمقعد واحد ويستقر عند 14 مقعدًا، وكذلك حزب "يسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان.
ويحصل كل من حزبي شاس و"عوتسما يهوديت" على 10 مقاعد، وتحصل "يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد، بينما تحصل الأحزاب العربية "الجبهة والعربية للتغيير" و"القائمة الموحدة"، على 5 مقاعد لكل منهما.
أما حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية سموتريتش، فلا يتجاوز نسبة الحسم بحسب الاستطلاع.
في هذه الحالة، يحصل معسكر المعارضة الحالي على 63 مقعدًا مقابل 52 لمعسكر الائتلاف الحالي، دون احتساب "الجبهة والعربية للتغيير" التي لها 5 مقاعد.
بينيت 2026
وطُرح نفس السؤال على المستطلَعين، لكن مع إضافة قائمة جديدة برئاسة نفتالي بينيت. وفي هذه الحالة، يحصل حزب "بينيت 2026"، الاسم المؤقت الذي أطلقه رئيس الوزراء السابق على الحزب الذي سجّله الأسبوع الماضي، على 23 مقعدًا ويحتل المركز الأول من حيث عدد المقاعد.
ويأتي الليكود بعده مباشرة بـ22 مقعدًا، ثم "الديمقراطيين" بـ13، وشاس بـ10، و"يسرائيل بيتنا" و"عوتسما يهوديت" بـ9 مقاعد لكل منهما، و"يش عتيد"، و"المعسكر الرسمي"، و"يهدوت هتوراة" بـ8 مقاعد لكل منها، بينما تبقى "الجبهة والعربية للتغيير" و"القائمة الموحدة" على 5 مقاعد لكل منهما.
وفي هذه الحالة، يحصل معسكر المعارضة الحالي على 71 مقعدًا مقابل 49 لمعسكر الائتلاف الحالي، دون احتساب "الجبهة والعربية للتغيير" التي لها 5 مقاعد.
قطر-غيت
وفيما يتعلق بقضية "قطر غيت"، سُئل المشاركون عمّا إذا كانوا يعتبرون قطر دولة عدوة لإسرائيل، حيث أجاب 62% من ناخبي الائتلاف بنعم، مقابل 15% أجابوا بالنفي.
أما في المعارضة، فقد اعتبر 65% أن قطر دولة عدوة، مقابل 14% اعتبروا العكس.
صفقة تبادل مقابل إنهاء الحرب
وفي الختام، سُئل المستطلَعون عمّا إذا كانوا يدعمون أو يعارضون صفقة لإعادة جميع المحتجزين مقابل إنهاء الحرب، وقال 90% من ناخبي المعارضة إنهم يدعمون الصفقة بشكل عام، مقابل 52% من ناخبي الائتلاف الذين أجابوا بالمثل.
وعند سؤالهم عن معارضتهم للصفقة، وافق 34% من ناخبي الائتلاف على ذلك، مقابل 7% فقط من ناخبي المعارضة.