بريطانيا: فرقة غنائية تعرض مشاهد للسنوار وترفض التراجع عن موقفها

رغم الجدل الذي أثاره العرض، حظيت الفرقة بدعم عدد كبير من المعجبين، وعلّق أحد الحاضرين "أنتم في الجانب الصحيح من التاريخ"، بينما شكرهم آخرون على دعمهم للقضية الفلسطينية

راديو الناس|
2 عرض المعرض
حفلة فرقة "ماسيف أتاك"
حفلة فرقة "ماسيف أتاك"
حفلة فرقة "ماسيف أتاك"
(Photo: Sophia J Carey)
أثارت فرقة "ماسيف أتاك (Massive Attack)" البريطانية جدلًا واسعًا بعد أن عرضت خلال حفل موسيقي في مدينة مانشستر مشهدًا يتضمّن صورة ليحيى السنوار وعائلته داخل نفق، التقطت بعد أيام قليلة من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ضمن عرض بصري حمل عنوان "افتحوا الأبواب لتجار الموت"، وُصف بأنه مناهض لإسرائيل.
ورغم الانتقادات الشديدة، لم تتراجع الفرقة عن خطوتها، حيث أصدرت بيانًا على شبكات التواصل أوضحت فيه أنها ترفض أي اتهام بأن المشاهد هدفت إلى تمجيد الشخصيات التي ظهرت فيها، معتبرة أن التركيز على مقطع واحد بمعزل عن السياق الفني الكامل يُعد "تشويهًا متعمدًا بدوافع سياسية واضحة".
وأشارت الفرقة إلى أن المقطع الذي ظهر فيه السنوار تخلله مشهد من فيلم أورفيوس للمخرج الفرنسي جان كوكتو، وقالت إنه صيغ "في سياق من الحداد والصدمة".
2 عرض المعرض
بيان فرقة Massive Attack
بيان فرقة Massive Attack
بيان فرقة Massive Attack
(تصوير شاشة)
وأضافت: "من المدهش أن منتقدي العرض ركزوا فقط على مشاهد السنوار والجيش الإسرائيلي، بينما تجاهلوا باقي الشخصيات والمضامين، مثل قضايا الحرب والتمرد وأزمة المناخ والتهرب الضريبي واستغلال الموارد".
ورغم الجدل، حظيت الفرقة بدعم عدد كبير من المعجبين، حيث كتبت إحدى الحاضرات: "كنت في الحفل وتأثرت كثيرًا، كان العرض مذهلًا. لم تكن مجرد حفلة، بل تجربة سترافقني طويلًا".
وعلّق آخر: "أنتم في الجانب الصحيح من التاريخ"، بينما شكرهم آخرون على دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية، ووصفوهم بـ"مقاتلي حرية يشجعون الآخرين على مواصلة النضال".