3 عرض المعرض
عز الدين محاميد، أحمد جبارين، ربحي محاميد
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أعلنت الشرطة ، اليوم الخميس، أن الوحدة المركزية في لواء الساحل (اليمار) نجحت في فك لغز جريمة القتل المروّعة التي وقعت في مدينة أم الفحم بتاريخ الجمعة، 31 كانون الثاني 2025، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم مواطن حاول تقديم المساعدة، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
تسلسل الأحداث: إطلاق نار، سرقة مركبة، ودهس مروّع
وفق بيان الشرطة وتفاصيل التحقيق، فإن الحادث بدأ عندما وصل مشتبهان على دراجة نارية صغيرة إلى أحد أحياء المدينة، وأطلقا النار باتجاه مبنى سكني ومركبة كانت مركونة أمامه. وقد أصيب سائق المركبة بجروح قاتلة وأُعلن عن وفاته في المكان.
عقب ذلك، رد مسلحون من داخل المبنى على المهاجمين بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة راكبي الدراجة النارية، اللذين حاولا الفرار، إلا أن الدراجة اصطدمت بدوار قريب وسقطت أرضًا.
حينها، تجمهر عدد من المواطنين في المكان في محاولة لتقديم المساعدة لراكبي الدراجة المصابين. لكن المفاجأة وقعت عندما قام أحد المشتبهين من داخل المبنى بسرقة المركبة المتضررة التي كان سائقها قد قُتل قبل دقائق، وانطلق بها مسرعًا نحو موقع الدراجة.
وفق التحقيق، قام المشتبه به بدهس راكبي الدراجة ومن حاول مساعدتهم، ما أدى إلى مقتل شخصين، أحدهما من راكبي الدراجة، وهو المشتبه بتنفيذ إطلاق النار الأول.
الضحايا الثلاث
- ربحي رمضان محاميد
- أحمد باسم جبارين
- عز الدين ديك محاميد
المصابين: أربعة رجال آخرين أُصيبوا بجراح متوسطة وخطيرة
التحقيق أظهر أن أربعة أشخاص إضافيين أُصيبوا بجراح متفاوتة نتيجة حادثة الدهس العنيفة، وتم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات.
اعتقال ثلاثة مشتبهين وتقديم لوائح اتهام
بعد أسابيع من العمل المكثف، أعلنت الشرطة أنها تمكنت من تحديد هوية واعتقال ثلاثة مشتبهين في ضلوعهم المباشر بالجريمة. اثنان منهم اعتُقلا في وقت سابق، فيما كان المشتبه الثالث، وهو منفذ الدهس، فارًا من العدالة، وتم القبض عليه مؤخرًا بعد تتبع مخابئه.
وبحسب الشرطة، فإن لائحة اتهام ستُقدّم بحق الثلاثة، تشمل القتل العمد، محاولة القتل، استخدام سلاح غير مرخّص، وتعريض حياة الآخرين للخطر.
ردود فعل في المدينة
سادت حالة من الصدمة والغضب في أوساط أهالي أم الفحم عقب الجريمة المزدوجة، التي جمعت بين إطلاق نار ودهس متعمد في وضح النهار. وطالب الأهالي بتعزيز تواجد الشرطة وضبط السلاح المنتشر، في ظل تصاعد أعمال العنف في المجتمع العربي.