أدانت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الخميس، القيادي في حركة "أبناء البلد" رجا إغبارية (74 عامًا)، بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب"، على خلفية عشرة منشورات كان قد نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي في عام 2018.
وجاءت الإدانة بعد محاكمة استمرت لسنوات، شملت اعتقالًا أوليًا لإغبارية لمدة 40 يومًا في حينه، تلاه فرض الحبس المنزلي عليه لأكثر من عام، قبل الانتقال إلى جلسات محاكمة طويلة مثل فيها مركز "عدالة" الحقوقي، من خلال مديره د. حسن جبارين والمحامية هديل أبو صالح.
بدوره، قال د. حسن جبارين، مدير مركز "عدالة"، إن المحاكم الإسرائيلية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تتجه لأن تكون "أكثر محافظة"، وتشهد غالبية القضايا المرتبطة بما يُسمى "الإرهاب" إدانات تلقائية، في ظل خوف القضاة من إصدار أحكام بالبراءة في مثل هذه الملفات.
وأضاف أن قرار الإدانة "متطرف في جميع المنشورات"، مؤكدًا نية المركز تقديم استئناف على الحكم بعد صدور قرار العقوبة النهائي، المتوقع خلال الأشهر المقبلة.
خلفية القضية
كانت النيابة العامة قد قدّمت لائحة الاتهام في أيلول/ سبتمبر 2018، نسبت فيها لإغبارية تهمًا تشمل:التحريض على العنف والإرهاب
دعم منظمة إرهابية
وذلك استنادًا إلى منشورات كتبها بين تموز/ يوليو 2017 وتموز/ يوليو 2018.وحضر عشرات القيادات السياسية والناشطين جلسة المحكمة اليوم، تضامنًا مع إغبارية الذي يُعد من أبرز الشخصيات السياسية في الداخل الفلسطيني.



