تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في البلاد ضد استمرار الحرب في غزة، فيما منعت الشرطة، مساء اليوم (الأحد)، تقدم مظاهرة نظّمها حراك "نقف معًا" قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة للمطالبة بوقف فوري للحرب، واعتقلت عدداً من المشاركين، بينهم ألون-لي غرين، المدير القطري المشارك في الحراك.
وجاءت هذه المظاهرة ضمن سلسلة احتجاجات آخذة بالاتساع احتجاجًا على تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في أعقاب إعلان الجيش بدء عملية "عربات جدعون".
من جانبه، اعتبر حراك نقف معا أن ما جرى هو "محاولة فاشلة لترهيب المحتجين"، مؤكدا أن "القمع لن يثنيهم عن مواصلة النضال من أجل إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد المختطفين ويحقق الأمن للجميع".
في غضون ذلك، حذّر مقر عائلات المحتجزين من أن توسيع العملية البرية في قطاع غزة في إطار "عملية عربات جدعون" قد يؤدي إلى مقتل المحتجزين الأحياء، ويقضي على فرص استعادة جثامين القتلى.
وجاء في بيان صادر عن المقر أن "التصعيد العسكري الجاري يعرض حياة المحتجزين الأحياء لخطر فوري، كما يهدد بفقدان أثر الجثامين نتيجة انهيار الأنفاق، وتغير تضاريس الأرض، وانهيار سلاسل القيادة، وغياب معلومات استخبارية دقيقة".