وصل وفد من حركة "حماس" إلى العاصمة المصرية القاهرة، في ظل تزايد الحديث عن مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل، وذلك في إطار وساطة مشتركة تقودها كل من مصر وقطر.
وكشف مسؤول فلسطيني مطلع على سير المفاوضات، أن الوسطاء قدموا صيغة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، وتشمل الخطة المقترحة هدنة تمتد بين خمس إلى سبع سنوات، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب إسرائيلي كامل من غزة وإعلان رسمي لنهاية الحرب.
وأضاف المسؤول أن "حماس" أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى كيان فلسطيني يتم التوافق عليه وطنياً وإقليمياً، سواء كانت السلطة الفلسطينية أو هيئة إدارية جديدة.
ويرأس الوفد القيادي في "حماس" محمد درويش، إلى جانب كبير المفاوضين خليل الحية. وأكد قيادي في الحركة، في تصريح أن الوفد سيعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين لبحث "أفكار جديدة" تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.