سخنين تحتضن مؤتمرًا استراتيجيًا لبحث آليات مكافحة الجريمة بالمجتمع العربي

يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من رؤساء سلطات محلية عربية، قيادات مجتمعية، مختصين في العمل الاجتماعي والتربوي، وناشطين 

4 عرض المعرض
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
(ورد قراقرة)
انطلقت ظهر اليوم السبت، أعمال المؤتمر القطري لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وذلك تحت عنوان "تعزيز الحصانة المجتمعية – دور مؤسسات مجتمعنا في مكافحة العنف والجريمة"، بتنظيم من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وبالتعاون مع بلدية سخنين. انعقد المؤتمر في مدرسة ابن خلدون الإعدادية بمدينة سخنين، وبدأت فعالياته في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا، على أن تستمر حتى ساعات المساء.
أهداف المؤتمر يهدف هذا المؤتمر الاستراتيجي إلى مناقشة سبل تعزيز قدرات المجتمع العربي في مواجهة العنف والجريمة، وبحث الأدوار المحورية التي يمكن لمؤسسات المجتمع – من بلديات، جمعيات أهلية، مؤسسات تعليمية ودينية – أن تضطلع بها لحماية النسيج الاجتماعي وتعزيز الأمن المجتمعي. ويأتي ذلك في ظل الحاجة الملحّة إلى خطط عملية وتشاركية تعمل على الحد من ظاهرة العنف التي تهدد استقرار المجتمع وتعيق تطوره.
4 عرض المعرض
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
(ورد قراقرة)

الحضور والمشاركون شهد المؤتمر مشاركة واسعة من رؤساء سلطات محلية عربية، قيادات مجتمعية، مختصين في العمل الاجتماعي والتربوي، وناشطين من مؤسسات المجتمع المدني. وقد يشارك الحضور في سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية التي تهدف إلى صياغة توصيات عملية يمكن تبنيها وتنفيذها على المستويين المحلي والقطري.
محاور النقاش تركز الجلسات على عدة محاور رئيسية، أبرزها: - تعزيز الحصانة المجتمعية وبناء بيئة آمنة. - دور المؤسسات التربوية في الوقاية والتوعية. - المسؤولية المجتمعية للهيئات المحلية والجمعيات. - آليات التعاون بين المؤسسات الرسمية والشعبية لمكافحة الجريمة.
رسالة المؤتمر يحمل هذا المؤتمر رسالة واضحة مفادها أن التكاتف المجتمعي والتنسيق المؤسسي هما السبيل الأمثل لمواجهة ظاهرة العنف، وأن مسؤولية بناء مجتمع آمن تقع على عاتق الجميع دون استثناء.

أمجد شبيطة: المؤتمر في سخنين تميز بغناه وتنوعه
وفي حديث خاصّ لـ"الناس" قال أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة الديمقراطية، إن المؤتمر تميز بغناه وتنوعه، حيث شمل محاضرات وورشات عمل متعددة ناقشت آليات لمكافحة العنف، من خلال دور السلطات المحلية ومراكز الشبيبة ومؤسسات المجتمع المدني.
الدور المجتمعي من جانبه، أكد إبراهيم حجازي، عضو لجنة المتابعة، أن المؤتمر ينعقد في ظل أجواء متوترة وجرائم قتل مروعة تستدعي وقفة جدية. وأوضح أن العمل يتم على مستويين: الأول يتمثل في الجهود المجتمعية المباشرة لمواجهة غياب الحكومة وتقصيرها، والثاني في الضغط على الحكومة لتحمل مسؤولياتها.

إبراهيم حجازي يتحدّث عن اهمية التنظيم المجتمعي المحلي
وأضاف حجازي أن لجنة المتابعة، واللجان الشعبية، ولجان الإصلاح تلعب دوراً محورياً في التنظيم المجتمعي المحلي، من أجل بناء مجتمع أكثر قوة وتماسكاً، وتعزيز ثقافة الصلح والإصلاح، وتوفير بيئة أكثر أماناً.
وخلال ورشات المؤتمر، جرى استعراض تجارب ناجحة من بعض السلطات المحلية العربية في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، أبرزها نموذج الحراسة في مدينة كفر قاسم، الذي اعتُبر مثالاً مشرفاً يُحتذى به، ودعا المشاركون إلى تعميمه في بلدات عربية أخرى.
4 عرض المعرض
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
(ورد قراقرة)
4 عرض المعرض
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
سخنين تحتضن مؤتمر العنف والجريمة
(ورد قراقرة)