أطلقت محكمة الصلح في تل أبيب سراح ياردن دبوش، شاب من هرتسليا يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد توقيفه بشبهة الاعتداء على عاملة أجنبية من الفلبين. وبحسب الشرطة، كان دبوش يقود دراجته الكهربائية على الرصيف في وسط المدينة، وعند مروره بجانب الضحية، قام بركلها بقوة، مما أدى إلى سقوطها وإصابتها بجروح.
موقف الشرطة والتوثيق المصور
وثقت كاميرات المراقبة الحادثة، حيث ظهر دبوش وهو يركب دراجته بسرعة قبل أن يركل الضحية بقوة على قدمها، ما أدى إلى فقدانها توازنها وسقوطها أرضًا، فيما هرع المارة لمساعدتها. الشرطة قدمت التسجيل كدليل يدعم مزاعمها بأن الاعتداء كان متعمدًا، معتبرة أن الحادثة "خطيرة وغير مبررة".
قرار المحكمة وردود الفعل
خلال جلسة الاستماع، طالب ممثل الشرطة بتمديد اعتقال المشتبه به لخمسة أيام، مؤكدًا أن الأدلة تشير إلى اعتداء وحشي. كما أشار إلى العثور على الدراجة الكهربائية التي استخدمها المتهم مخبأة في منزله، ما يعزز فرضية أن الحادثة لم تكن عشوائية.
من جهتها، دافعت محامية دبوش عن موكلها بالقول إنه يتلقى علاجًا منتظمًا وكان بحاجة إلى أدويته وقت اعتقاله. وأضافت أنه لا يملك سجلًا إجراميًا، وأن والده مستعد لضمان امتثاله للإجراءات القانونية.
القاضية كريستينا حيلو-أسعد أقرت بوجود شبهات جدية ضد المشتبه به، لكنها لم تجد مبررًا لتمديد اعتقاله، مشيرة إلى أنه "رغم خطورة الحادثة، فإن ملابساتها غير واضحة". وعليه، قررت إطلاق سراحه بقيود محددة، غير أن الشرطة استأنفت القرار لدى المحكمة المركزية، مما أدى إلى تمديد اعتقاله مؤقتًا.