قُتل الشاب باسل عنان نصار بالعشرينيات من عمره، وأصيب أخر بجروح متوسطة، جراء جريمة إطلاق نار في مدينة عرّابة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد هرعت طواقم مركز ريم الطبي إلى موقع الحدث فور تلقي البلاغ، حيث باشرت بعمليات إنعاش للمصاب الذي يعاني من إصابات خطيرة تهدد حياته، وتم اعلان وفاته لاحقًا.
كما تم تقديم الإسعافات الأولية لمصاب آخر وُصفت إصابته بالمتوسطة، ومن ثم نقله إلى المستشفى .
هذا وتعمل الشرطة على التحقيق في ملابسات الجريمة، مع جمع الإفادات والأدلة من مكان الواقعة، دون الإعلان حتى الآن عن خلفية إطلاق النار أو توقيف مشتبهين.
وتشهد البلدات العربية في الآونة الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في جرائم العنف والسلاح، وسط مطالبات متواصلة بتعزيز الأمن والعمل الجاد للحد من هذه الظاهرة المقلقة.
2 عرض المعرض
مقتل باسل عنان نصار وإصابة أخر بجريمة إطلاق نار في عرّابة
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
والده قُتل قبل أشهر
يشار الى أن والد الضحية عنان نصار قُتل بجريمة تفجير سيارة في شهر ابريل من هذا العام.
الضحية رقم 236 في عام يتصاعد فيه العنف
مقتل الشاب في عرابة يرفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي إلى 236 ضحية منذ بداية عام 2025، وفق معطيات مبادرات إبراهيم. وتشمل الحصيلة: 236ضحية حتى اليوم، بينهم 22 امرأة و3 من غير المواطنين.
200 قُتلوا بالرصاص.
118 من الضحايا أعمارهم 30 عامًا وما دون.
7 من الضحايا قاصرون تحت سن 18.
12 قُتلوا برصاص الشرطة.
وبحسب المعطيات، فإن العدد يمثّل ارتفاعًا بأكثر من 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس استمرار الانفلات دون أي تباطؤ.