جريمة قتل في عرابة
قُتل الشاب عبد ياسين من عرابة صباح اليوم، في جريمة إطلاق نار وقعت على الشارع الواصل بين مدينتَي عرّابة وسخنين في منطقة البطوف، شماليّ البلاد.
ووفقًا للمعطيات الأولية، فإن الجريمة وقعت في الشارع الرئيسي بين المدينتين، حيث أُطلق وابل من الرصاص باتجاه مركبة كان يستقلها الضحية، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة في الجزء العلوي من جسده وتم اعلان وفاته.
الطواقم الطبية في المكان
هرعت إلى موقع الجريمة طواقم الإسعاف وأعلنت وفاته على الفور.
تحقيق وتمشيط واسع للمنطقة
في الوقت ذاته، وصلت إلى الموقع قوات كبيرة من الشرطة التي باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، إلى جانب تمشيط المنطقة بحثًا عن مشتبهين.
ولم تُعلن الشرطة بعد عن دوافع الحادث أو خلفيته، فيما لم تُسجّل أي اعتقالات حتى الآن.
العنف يتواصل في المجتمع العربي
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم عنف متزايدة تشهدها البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، والتي أودت بحياة العشرات منذ بداية العام.
ويشير ناشطون إلى أن وتيرة الجرائم تسارعت بشكل مقلق، في ظل ما يصفونه بـ"تقصير الشرطة في مكافحة الجريمة المنظمة".
جريمة أخرى قبل يوم واحد
يُذكر أن شابًا من مدينة الناصرة قُتل أمس في نوف هجليل إثر تعرّضه لإطلاق نار داخل مركبته، في حادث آخر يندرج ضمن سلسلة الجرائم التي تضرب المجتمع العربي في الداخل.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 199 قتيلًا، وسط تصاعد الغضب الشعبي والمطالبات بالتحرك الجدي لوقف النزيف المستمر.