النائب كسيف أمام المحكمة بتهمة الاعتداء على شرطي وبن غفير يحضر الجلسة

فيما قُتل ثلاثة أشخاص خلال ساعات الليل، اختار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حضور محاكمة النائب عوفر كسيف في القدس         

2 عرض المعرض
النائب عوفر كسيف في إحدى جلسات محاكمته
النائب عوفر كسيف في إحدى جلسات محاكمته
النائب عوفر كسيف في إحدى جلسات محاكمته
(Flash90)
بدأت صباح اليوم الإثنين في محكمة الصلح بمدينة القدس جلسات محاكمة النائب عوفر كسيف، في ملف يتّهمه بالاعتداء على الشرطي يتسحاق أزولاي خلال مشاركته في مظاهرة احتجاجية قبل نحو ثلاث سنوات جنوب الخليل، حين دخل بسيارته إلى منطقة عسكرية مغلقة ووقع اشتباك لفظي وجسدي مع رجال الشرطة.
تفاصيل لائحة الاتهام: دهس وشتائم وضرب مباشر
وبحسب لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة، فإن كسيف اقترب بسيارته ببطء من أحد رجال الشرطة رغم وقوفه في طريقه، ودهس قدمه اليسرى، قبل أن يتبادل معه الشتائم، ويقوم بضربه على رأسه بيده اليمنى. وأشارت اللائحة إلى أن ما قام به كسيف "شكّل اعتداءً على موظف عمومي خلال قيامه بمهامه، بقصد تعطيل عمله أو منعه من أداء واجبه".
الشرطة قدّمت سابقًا شريط فيديو يوثّق الحادثة، وصرّح الشرطي أزولاي عند دخوله المحكمة بأن "التوثيق واضح، لقد تعرّضت للدهس والإهانة بينما كنت أخدم الدولة".
2 عرض المعرض
النائب عوفر كسيف في إحدى جلسات محاكمته
النائب عوفر كسيف في إحدى جلسات محاكمته
النائب عوفر كسيف في إحدى جلسات محاكمته
(Flash90)
بن غفير يترك جرائم القتل ويلاحق كسيف: "أتوقّع إدانته وسجنه"
من جانبه، حضر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى المحكمة، إلى جانب النائب يتسحاق كرويزر من حزب "عوتسما يهوديت"، تعبيرًا عن دعمهما للشرطي. وقال بن غفير: "أتيت لأمنح دعمي للشرطي الذي تعرّض للاعتداء من قبل عوفر كسيف. هذا حادث خطير، وأتوقّع من المحكمة أن تدين كسيف وترسله إلى السجن".
تجاهل جرائم القتل الليلية
عند سؤاله عن ثلاث جرائم القتل التي وقعت الليلة الماضية، اكتفى بن غفير بالرد: "أنتِ تعلمين تمامًا ما أقوله بهذا الشأن"، دون توضيح إضافي. ورافقه في المحكمة النائب يتسحاق كرويزر من حزب "عوتسما يهوديت"، والذي شن بدوره هجومًا ضد النائب كسيف.
أما النائب كرويزر، فوصف كسيف بـ"المؤيّد للإرهاب" وقال إن "مكانه وراء القضبان".
رد كسيف: ما يهمّ هو وقف الدم في غزة
من داخل المحكمة، ردّ النائب كسيف قائلًا: "ما يهم الآن هو وقف حمّام الدم في غزة، وإطلاق سراح المختطفين والتوصّل إلى اتفاق ". وعند سؤاله إن كان ينوي الاعتذار للشرطي، أجاب: "سأقول ما لدي في المحكمة".