إصابة شاب بجروح متوسطة في أم الفحم وسط تصاعد جرائم العنف بالمجتمع العربي

نشطاء اجتماعيون وجمعيات محلية يحذّرون من أن انعدام الأمن وتزايد السلاح غير المرخّص يدفعان إلى تكرار مثل هذه الحوادث، بينما تتهم قيادات عربية الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، والاكتفاء بإجراءات متأخرة بعد وقوع الحوادث. 

أصيب شاب يبلغ من العمر 32 عامًا بجروح متوسطة، بعد تعرضه اليوم (الجمعة) لجريمة عنف في مدينة أم الفحم. ووفق ما أفادت به نجمة داوود الحمراء، تلقى مركز الطوارئ 101 بلاغًا عند الساعة 14:18 حول الحادثة، حيث هرعت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الإسعافات الأولية للمصاب الذي يعاني من إصابة نافذة، قبل نقله إلى مستشفى هيلل يافة لمتابعة العلاج.
تزايد مقلق لحوادث العنف الحادثة تأتي في ظل تواصل موجة العنف والجريمة في البلدات العربية ، والتي شهدت ارتفاعًا حادًا في الأشهر الأخيرة. فقد سُجّلت منذ مطلع العام عشرات جرائم القتل، إلى جانب مئات حوادث إطلاق النار والطعن التي أودت بحياة العديد من الشبان وتركت آخرين مصابين بجروح متفاوتة. نشطاء اجتماعيون وجمعيات محلية يحذّرون من أن انعدام الأمن وتزايد السلاح غير المرخّص يدفعان إلى تكرار مثل هذه الحوادث، بينما تتهم قيادات عربية الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، والاكتفاء بإجراءات متأخرة بعد وقوع الحوادث.
مطالب جماهيرية تطالب القيادات المحلية والهيئات الأهلية بضرورة: - تشديد عمل الشرطة ومصادرة السلاح المنتشر بكثرة.
- خطة حكومية شاملة للحد من الجريمة، تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
- تعزيز برامج التوعية في المدارس والمجتمع، للحد من مظاهر العنف وحل النزاعات بطرق سلمية.
جرائم العنف في أم الفحم والمدن العربية الأخرى لم تعد أحداثًا فردية معزولة، بل تحولت إلى ظاهرة متصاعدة تهدد النسيج الاجتماعي وتثير حالة من القلق المتزايد بين السكان. ويؤكد مراقبون أن استمرار هذه الظاهرة دون حلول جذرية قد يقود إلى مزيد من الفوضى وتراجع ثقة المواطنين بأجهزة إنفاذ القانون.