أمجد شبيطة: إقامة القائمة المشتركة ضرورة وطنية لمواجهة التحديات والتحريض

شبيطة: المرحلة الراهنة تستدعي بذل كل الجهود لتوحيد الصفوف بين الأحزاب العربية من أجل إعادة تشكيل قائمة مشتركة

1 عرض المعرض
اجتماع تاريخي بين مركبات الأحزاب العربية الـ4 لبحث إعادة تشكيل القائمة المشتركة
اجتماع تاريخي بين مركبات الأحزاب العربية الـ4 لبحث إعادة تشكيل القائمة المشتركة
اجتماع تاريخي بين مركبات الأحزاب العربية الـ4 لبحث إعادة تشكيل القائمة المشتركة
(راديو الناس)
أكد سكرتير عام الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أمجد شبيطة، في حديثه لراديو الناس، أنّ المرحلة الراهنة تستدعي بذل كل الجهود لتوحيد الصفوف بين الأحزاب العربية من أجل إعادة تشكيل قائمة مشتركة، تكون قادرة على مواجهة التحديات السياسية الكبرى التي يواجهها المجتمع العربي.
أمجد شبيطة: إقامة القائمة المشتركة ضرورة وطنية لمواجهة التحديات والتحريض
هذا النهار مع شيرين يونس
08:12
وأوضح شبيطة أنّ الجبهة كانت السباقة في الدعوة إلى عقد اجتماعات رباعية، مشيرًا إلى أنه "في الجلسة الثانية قدمنا مع إخوتنا في العربية للتغيير وثيقة خارطة الطريق، لأننا نؤمن بضرورة أن يتنازل كل طرف قليلاً، وأن يبحث الجميع عن المشترك نحو إقامة قائمة مشتركة قادرة على مواجهة التحديات".
وحول البيان الأخير للجنة القطرية، أشار شبيطة إلى أنّ الجبهة رحبت به ودعت إلى تكثيف الجهود لإقامة قائمة مشتركة على أساس برنامج سياسي واضح. وأضاف: "نحن لا نرى في إقامة القائمة المشتركة نزهة، بل نعرف مسبقًا أنّ تشكيلها سيصبّ جمّ التحريض علينا وعلى مجتمعنا العربي".
ولفت إلى أنّ التحريض بدأ منذ الاجتماعات الأولى في الناصرة، قائلاً: "إذا تمكنّا فعلاً من إقامة قائمة مشتركة ونجحنا في إسقاط اليمين، فإن التحريض سيتضاعف أضعافًا مضاعفة. والسؤال الجوهري هنا: هل ندير ظهرنا لبعضنا البعض، أم نجلس معًا لدراسة كل الإمكانيات ومواجهة هذا التحريض؟".
وشدد شبيطة على أنّ الخلافات السياسية بين الأحزاب لا ينبغي أن تتحول إلى عائق أمام الوحدة، مبينًا: "نحن نعرف بوجود خلافات، لكن إذا لم نصل إلى لغة مشتركة فسيدفع مجتمعنا كله الثمن".
كما أشار إلى خطورة الأوضاع السياسية في إسرائيل، قائلاً: "في إسرائيل الفاشية اليوم، من الممكن أن يؤدي أي تحريض إلى إراقة دماء في الشوارع. لذلك يجب أن نجلس ونتحدث بتفاصيل التفاصيل، فالمشكلة ليست في الموقف من الحرب، بل في قضية الشراكة ومدى التعاون مع أي حكومة مقبلة".
وعن مسار المفاوضات بين الأحزاب العربية، أكد شبيطة أنّ الجبهة اقترحت أن يكون شهر تشرين الأول/أكتوبر هو الشهر الأخير للحوار من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي. وقال: "لا يوجد مبرر لأن يكون الفارق بين كل اجتماع وآخر أسبوعين أو ثلاثة. نحن نريد عملًا مكثفًا، ونأمل أن نتجاوز كل الخلافات خلال هذا الشهر".
وفي ختام حديثه، شدد شبيطة على أنّ الهدف الأساس للجبهة هو الحفاظ على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات، مضيفًا: "لسنا مضطرين أن نتفق على كل شيء منذ الآن، ولكن من واجبنا أن نحدد برنامج عمل واضحًا، لأن من حق الجمهور أن يعرف إلى أين نحن ذاهبون".