استطلاع: لا أغلبية لأي من المعسكرين دون الأحزاب العربية رغم تراجع الليكود وصعود بينيت

استطلاع جديد يُظهر أن لا أغلبية لأي معسكر سياسي في إسرائيل دون الأحزاب العربية، رغم تراجع الليكود وصعود بينيت، وسط تفاؤل حذر بشأن صفقة محتملة مع حماس  

1 عرض المعرض
القائمة المشتركة
القائمة المشتركة
القائمة المشتركة
(Flash90)
أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة "معاريف" أن موازين القوى بين الحكومة والمعارضة لا تزال دون أغلبية لأي طرف، رغم تراجع حزب الليكود وصعود حزب محتمل بقيادة نفتالي بينيت. وتشير النتائج إلى أن أي تشكيل حكومي مستقبلي من جانب المعارضة سيتطلب شراكة مع الأحزاب العربية.
بينيت يتفوق على نتنياهو وتراجع لليكود
بحسب نتائج الاستطلاع الذي أُجري في 9 و10 يوليو، يحصل حزب بقيادة بينيت على 25 مقعدًا، متقدمًا على الليكود الذي يتراجع إلى 24، بفقدانه 3 مقاعد. كما يظهر الاستطلاع دخول "الصهيونية الدينية" إلى الكنيست بأربعة مقاعد بعد غياب طويل، مقابل تراجع في تمثيل حزب "يش عتيد" إلى 7 مقاعد. أما حزب "إسرائيل بيتنا"، و"أزرق-أبيض" و"الديمقراطيون" فتحصل كل منها على 10 مقاعد تقريبًا.
توازن سياسي دون حسم
وفق هذه النتائج، يبقى التوازن بين المعسكرين كما هو: 51 مقعدًا للائتلاف، و59 للمعارضة، دون أن يتمكن أي منهما من بلوغ الأغلبية المطلوبة (61 مقعدًا) لتشكيل حكومة. ويبرز من ذلك أن الأحزاب العربية، التي تحصد مجتمعةً 10 مقاعد تقريبًا (الموحدة 6، الجبهة والعربية للتغيير 4)، باتت مرة أخرى بيضة القبان في المشهد السياسي.
تفاؤل مشروط بشأن صفقة مع حماس
أظهر الاستطلاع أيضًا ميولًا متفائلة في أوساط الجمهور الإسرائيلي حيال فرص التوصل إلى صفقة مع حماس خلال الأيام المقبلة، حيث أعرب 47% عن تفاؤلهم، مقابل 37% متشائمين، بينما قال 16% إنهم لا يعرفون. كما أبدى 51% ثقتهم بأن نتنياهو هو الأكثر التزامًا بإعادة المختطفين، مقابل 34% اختاروا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.