بعد السلطة الفلسطينية: ترامب يسعى لمنع دول أخرى من الوصول للأمم المتحدة

تقرير يتحدث عن سعي الإدارة الأمريكية بمنع المزيد من الدول من الوصول الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد السلطة الفلسطينية

1 عرض المعرض
الهيئة العامة للأمم المتحدة
الهيئة العامة للأمم المتحدة
الهيئة العامة للأمم المتحدة
(Flash90)
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" (AP) أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس توسيع قيود الدخول إلى الولايات المتحدة خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتشمل بعثات من دول مثل إيران والسودان وزيمبابوي، وحتى البرازيلن وذلك بعد قرار أثار جدلا واسعا وتمثل بمنع البعثة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس من المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتُعد البرازيل الدولة التي تفتتح تقليدياً أعمال الجمعية العامة بخطاب رئيسها، ما يضفي بُعداً إضافياً على القرار المحتمل.
ويأتي ذلك في إطار سياسة التشديد التي انتهجتها إدارة ترامب حيال دخول دبلوماسيين ومسؤولين من دول مصنفة على أنها خصوم أو تثير خلافات سياسية مع واشنطن.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه وقّع على قرار يقضي برفض منح تأشيرات دخول لقيادات من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بينهم الرئيس محمود عباس، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي في نيويورك.
وأثارت هذه الخطوة جدلا عربيا وغربيا واسعا. وفي هذا السياق، صرحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن وزراء خارجية الاتحاد دعوا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها القاضي بمنع مسؤولين فلسطينيين من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.