بابا الفاتيكان يناشد لإنهاء الحرب في غزة ويدعو لوقف دائم لإطلاق النار

البابا ليو يوجه "مناشدة قوية" إلى المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقارب العامين بين إسرائيل وحماس

1 عرض المعرض
البابا ليو الرابع عشر
البابا ليو الرابع عشر
البابا ليو الرابع عشر
(تصوير شاشة)
وجّه البابا ليو، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، "مناشدة قوية" إلى المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقارب العامين بين إسرائيل وحركة "حماس"، داعياً إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وقال البابا خلال مقابلته العامة الأسبوعية في الفاتيكان: "أجدد مناشدتي القوية لإنهاء الصراع في الأرض المقدسة، الذي جلب الكثير من الخوف والدمار والموت"، مؤكداً ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأضاف: "أناشد بالإفراج عن جميع الرهائن، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والالتزام التام بالقانون الدولي الذي يفرض حماية المدنيين، ويحظر العقاب الجماعي، والاستخدام العشوائي للقوة، والتهجير القسري للسكان".
ورغم أنه لم يذكر إسرائيل أو "حماس" بالاسم، فإن حديثه تضمن إشارات مباشرة إلى الطرفين. وكان البابا ليو، وهو أول بابا من الولايات المتحدة، قد تولى منصبه في مايو/أيار الماضي خلفاً للبابا فرنسيس الراحل، ويُعرف بأسلوبه الحذر والمكتوب بعناية، خلافاً لسلفه الذي لم يتردد في اتهام الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها قد ترقى إلى "إبادة جماعية"، ما أثار حينها غضباً في تل أبيب.
وسبق للبابا ليو أن دعا إسرائيل إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.