2 عرض المعرض


هكذا انتفضت سيدني لغزة في أكبر مسيرة منذ بدء الحرب
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
شهدت مدينة سيدني الأسترالية، يوم الأحد الماضي، مسيرة ضخمة عبر جسر هاربر الشهير، شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجًا على الحرب في غزة، في ما اعتُبر مؤشرًا على تنامي التعاطف الشعبي مع الفلسطينيين والقلق الدولي المتزايد إزاء الوضع الإنساني في القطاع.
إغلاق الجسر ومطالب المحتجين
الشرطة الأسترالية قدّرت عدد المشاركين بنحو 90 ألف شخص، بينما أكد المنظمون أن العدد اقترب من 300 ألف، رغم الأحوال الجوية السيئة. المسيرة، التي نظمتها مجموعة "العمل من أجل فلسطين"، رفعت شعارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وفرض عقوبات على إسرائيل، ووقف تجارة السلاح معها، إضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية.
منسق الحملة، جوش ليس، أشار إلى أن المسيرة شهدت دعمًا من كنائس ونقابات وأعضاء في البرلمان، في ما وصفه بـ"تحول واضح في المزاج العام" الأسترالي تجاه الحرب.
2 عرض المعرض


هكذا انتفضت سيدني لغزة في أكبر مسيرة منذ بدء الحرب
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
ضغوط سياسية قبل اجتماعات الأمم المتحدة
وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ قالت إن حجم المشاركة يعكس "رغبة واسعة في السلام ووقف إطلاق النار"، مؤكدة أن حكومتها تسعى لتحقيق ذلك. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط على حكومة أنطوني ألبانيزي للانضمام إلى بريطانيا وفرنسا وكندا في الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
جدل داخلي وتباين إعلامي
المسيرة أثارت جدلاً داخل أستراليا، حيث انتقدها سياسيون وإعلاميون بدعوى احتوائها على شعارات وصور مثيرة للجدل، بينما احتفت بها صحف أخرى باعتبارها تعبيرًا عن تضامن إنساني واسع. كما لفتت الأنظار في إسرائيل، حيث علّق وزير الخارجية جدعون ساعر على الصور بدعوة الأستراليين إلى "الاستفاقة".
دعم مالي إضافي لغزة
عقب المسيرة، أعلنت الحكومة الأسترالية تخصيص 20 مليون دولار أسترالي إضافية كمساعدات إنسانية لغزة، لترتفع مساهمتها منذ أكتوبر 2023 إلى 130 مليون دولار أسترالي، لكنها لم تستجب لبقية مطالب المنظمين. المجموعة أعلنت أنها تخطط لتنظيم فعالية وطنية جديدة في 24 أغسطس الجاري.