أعلنت فرنسا أنها ساعدت هذا الأسبوع في إجلاء 115 فلسطينيًا من قطاع غزة إلى أراضيها. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، التي أكدت أيضًا معارضتها لتهجير سكان قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن العملية تمت بالتنسيق مع السلطات المصرية وعدد من المنظمات الدولية، وشملت أفراداً من ذوي الاحتياجات الطبية العاجلة، بالإضافة إلى حاملي الإقامات الفرنسية وأفراد عائلاتهم.
وأضاف البيان الصادر عن الخارجية الفرنسية أن evacuees نُقلوا إلى الأراضي الفرنسية عبر معبر رفح الحدودي، حيث تم استقبالهم من قبل طواقم طبية وإنسانية فور وصولهم، وتوفير الرعاية الأولية والمأوى المؤقت لهم. وشددت الوزارة على أن هذا الإجراء يأتي في سياق الالتزام الفرنسي بحماية المدنيين في مناطق النزاع، وحرصها على تقديم المساعدة الإنسانية في الظروف الطارئة.
وفي ذات السياق، أكدت فرنسا رفضها القاطع لأي محاولات لفرض تهجير قسري على سكان قطاع غزة، داعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين. وأعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، مجددة دعوتها لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تواصل العمليات العسكرية في غزة، والتي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتقييد حركة السكان، لا سيما المرضى والجرحى الذين تتطلب حالتهم نقلًا عاجلاً لتلقي العلاج خارج القطاع.