أنهى الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي الجدل الدائر حول مستقبله، بعدما أعلن نادي إنتر ميامي الأميركي رسميًا، مساء الخميس، عن تجديد عقد قائده حتى الأعوام المقبلة، ليواصل مسيرته في الدوري الأميركي لكرة القدم ويضع حدًّا لفترة طويلة من الترقب حول وجهته المقبلة.
ويأتي إعلان التمديد قبل يوم واحد فقط من المباراة الافتتاحية لإنتر ميامي في الأدوار الإقصائية أمام فريق ناشفيل، حيث يستضيف النادي، المصنّف ثالثًا في المنطقة الشرقية، اللقاء الأول من السلسلة المكوّنة من ثلاث مباريات مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.
عقد طويل الأمد وتطلعات جديدة
ورغم أن النادي لم يكشف بعد عن تفاصيل العقد الجديد أو مدته الدقيقة، فإن مصادر رياضية أكدت أن الاتفاق يمتد حتى عام 2027 أو 2028، في خطوة تهدف إلى ضمان بقاء النجم المتوّج بكأس العالم 2022 ضمن مشروع النادي الرياضي والتسويقي على المدى البعيد.
ومن المنتظر أن يسهم استمرار ميسي لعدة مواسم إضافية في تعزيز المبيعات والإقبال الجماهيري على ملعب إنتر ميامي الجديد، الذي يُقام حاليًا بالقرب من مطار ميامي الدولي. وقد بدأت إدارة النادي منذ أكثر من عام بيع باقات الاشتراكات الموسمية وحجز المقاعد في الملعب الجديد على أساس بقاء ميسي ضمن صفوف الفريق.
وفي تعليقه على تجديد العقد، قال خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لإنتر ميامي وزميل ميسي السابق في منتخب الأرجنتين:"تجديد عقد ميسي يمنحنا فرصة جديدة للاستمتاع بما يقدمه في كل مباراة. يمتلك روحًا تنافسية استثنائية، ويحاول نقلها إلى زملائه داخل الفريق.”
وأضاف:“أفضل طريقة لمساعدته هي أن نمنحه الأجواء التي تجعله مرتاحًا في الملعب. عندما تسير الأمور كما يحب، يظهر ميسي في أفضل حالاته، وهذا ينعكس على الجميع.”
عودة الحلم الأرجنتيني إلى ميامي
وبتجديد العقد، يضمن إنتر ميامي استمرار نجمه التاريخي في قيادة مشروعه الرياضي الطموح، في وقتٍ يستعد فيه النادي للانتقال إلى ملعبه الجديد وبدء فصل جديد من مسيرته في الدوري الأميركي.
أما جماهير الفريق، فقد استقبلت الخبر بحماسٍ واسع، معتبرةً أن بقاء ميسي حتى 2028 هو “الضمان الحقيقي لاستمرار الحلم الوردي في ميامي.”


