شلل جزئي في حركة القطارات بالمركز: إغلاق محطات رئيسية لأعمال بنية تحتية طارئة

إدارة "قطار إسرائيل" أوضحت أن هذا الإجراء يأتي عقب العطل الكبير الذي وقع الأسبوع الماضي حين اصطدم جزء علوي من عربة قطار بضفيرة الكهرباء وقطعها في مقطعين مختلفين، ما تسبب بشلل واسع في حركة القطارات. على ضوء الحادث، تقرر تقديم أعمال الصيانة التي كانت مقررة لشهر سبتمبر،

1 عرض المعرض
قطار اسرائيل في مدينة حيفا - صورة عامة
قطار اسرائيل في مدينة حيفا - صورة عامة
قطار اسرائيل - صورة عامة
(Flash90)
منذ صباح اليوم (الأربعاء)، يشهد قطاع المواصلات العامة في إسرائيل اضطرابات واسعة بعد أن أعلنت "قطار إسرائيل" عن إغلاق محطة تل أبيب السلام لمدة أسبوع كامل، بسبب أعمال بنية تحتية عاجلة تتعلق بإصلاح أعطال في منظومة الكهرباء. القرار أدى إلى توقف حركة القطارات بين شمال تل أبيب وجنوبها، وقطع العديد من الخطوط الرئيسية، وسط مخاوف جدية من تفاقم أزمة الازدحام المروري في منطقة المركز.
تفاصيل الإغلاقات والتغييرات - جميع القطارات القادمة من الشمال ستنهي مسارها في محطة تل أبيب سفيدور مركز.
- القطارات من القدس وموديعين ستتوقف عند محطة مطار بن غوريون فقط.
- القطارات القادمة من الجنوب ستتوقف عند مدينة اللد.
- خط الساحل الجنوبي سينهي مساره في محطة تل أبيب ههَجناه. مع بدء التطبيق صباح اليوم، رُصدت حالة ازدحام خانق داخل محطة سفيدور، حيث أظهرت الصور ومقاطع الفيديو اكتظاظًا استثنائيًا للمسافرين.
خلفية القرار إدارة "قطار إسرائيل" أوضحت أن هذا الإجراء يأتي عقب العطل الكبير الذي وقع الأسبوع الماضي حين اصطدم جزء علوي من عربة قطار بضفيرة الكهرباء وقطعها في مقطعين مختلفين، ما تسبب بشلل واسع في حركة القطارات. على ضوء الحادث، تقرر تقديم أعمال الصيانة التي كانت مقررة لشهر سبتمبر، وتشمل معالجة مكونات أساسية في الشبكة، من بينها ما يُعرف بـ"صمامات القلب" التي تسمح بتحويل القطارات بين المسارات وتشكل محورًا رئيسيًا في حركة القطارات الوطنية.
البدائل المتاحة للمسافرين أعلنت الشركة عن تشغيل حافلات بديلة مجانية وبوتيرة عالية (كل خمس دقائق تقريبًا) لربط المحطات المغلقة: تل أبيب ههَجناه – تل أبيب السلام – تل أبيب سفيدور مركز. ومع ذلك، حذرت السلطات من أن الإغلاق سيؤدي إلى ضغط كبير على شبكة الطرق، إذ يعتمد نحو مليوني مسافر يوميًا على القطارات في منطقة المركز، ومن المتوقع أن يلجأ عدد كبير منهم إلى استخدام السيارات الخاصة، ما قد يؤدي إلى اختناقات مرورية غير مسبوقة في ساعات الذروة.
خسائر بملايين الشواقل الحادث الذي أدى إلى الأزمة الأخيرة كبّد "قطار إسرائيل" أضرارًا تُقدَّر بعشرات ملايين الشواقل، تشمل تكاليف الإصلاح والخسائر الناجمة عن تعطيل حركة القطارات. القنوات المحلية نشرت توثيقًا للحظة الحادثة التي فجّرت سلسلة الأعطال، حيث ظهر القطار وهو يسير في المنطقة المركزية بينما أحد الألواح المعدنية في عربته مرفوع، ما أدى إلى تمزق أسلاك الكهرباء.