عمّ الفقيد الطالب الجامعي يوسف زعبي يروي التفاصيل: رحلة استجمام تحوّلت إلى صاعقة في سابانجا

في حديث خاص لراديو "الناس"، قال غسان زعبي، عمّ الطالب الفقيد يوسف، إن ابن شقيقه كان يقيم في تركيا ويتابع دراسته الجامعية في تخصص التصميم المعماري

حديث خاص مع عم الشاب المرحوم يوسف زعبي
(راديو الناس)

تحوّلت رحلة استجمام اعتيادية إلى فاجعة مؤلمة، بعد وفاة الطالب يوسف حسام زعبي (22 عامًا) من بلدة نين – وأصله من بلدة سولم – إثر اختناقه جراء تسرب غاز طبيعي داخل شقة في مدينة سابانجا بولاية سكاريا التركية، يوم أمس الجمعة.
وفي الحادث نفسه، توفي زميله في الجامعة سمير شهوان (27 عامًا) من قطاع غزة، فيما نجا طالبان آخران كانا يرافقانهما.
وبحسب المعلومات، فإن الشابين الناجيين كانا يقيمان في الطابق السفلي من المنزل ذاته، وعندما استيقظا صباحًا، عثرا على يوسف وزميله فاقدين للوعي في الطابق العلوي، وسارعا لإبلاغ طواقم الإسعاف التركية التي وصلت إلى المكان، لكن دون جدوى.
1 عرض المعرض
الشاب المرحوم يوسف زعبي
الشاب المرحوم يوسف زعبي
الشاب المرحوم يوسف زعبي
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
"الخبر وقع علينا كالصاعقة"
وفي حديث خاص لراديو "الناس"، قال غسان زعبي، عمّ الطالب الفقيد يوسف، إن ابن شقيقه كان يقيم في تركيا ويتابع دراسته الجامعية في تخصص التصميم المعماري، وهذه سنته الثانية هناك.
وأضاف:“يوسف وزميله كانا في رحلة استجمام بمدينة سابانجا. تسرب الغاز أدى لاختناقهما خلال نومهما. الخبر وقع علينا مثل الصاعقة، ولم نصدق ما حدث.”
وأوضح أن والد الفقيد يتواجد حاليًا في تركيا، بعد أن كان قد سافر قبل نحو أسبوع لزيارة ابنه، وهو يتابع الإجراءات المتعلقة بنقل الجثمان إلى البلاد.
وأشار إلى أن عطلة نهاية الأسبوع أخّرت الإجراءات الرسمية في تركيا، لكن العائلة تتوقع وصول الجثمان حتى يوم الإثنين.
“خلوق، معطاء، ومحب للحياة”
واستذكر عمّه صفاته قائلاً:“يوسف كان خلوقًا، مثابرًا، ملتزمًا دينيًا، ومعطاءً، لا يتردد في مساعدة أي إنسان. رحيله صدمة لكل من عرفه في البلدة وخارجها.”
وقد خيّم الحزن على بلدة نين والقرى المجاورة، وسط حالة من الذهول والأسى، بعد انتشار خبر الوفاة المفاجئة.