أعلن مجلس طرعان في بيان له اليوم، إن الشرطة اعتقلت ثلاثة شبان بشبهة ضلوعهم في الاعتداء الذي استهدف قرية طرعان أمس الإثنين، والذي تخلله كتابة شعارات عنصرية على جدران أحد الأحياء. وأكدت الشرطة أن المعتقلين أقرّوا خلال التحقيقات بالضلوع في الحادثة، وتستمر الإجراءات بحقهم.
المجلس المحلي: تحرّك فوري على أعلى المستويات
وأضاف بيان المجلس المحلي، أكّد أن رئيس المجلس، وبالتعاون مع الطاقم الإداري، تحرك منذ اللحظة الأولى، ووجّه برقيات عاجلة إلى عدد من الجهات الرسمية، بينها:
- مكتب رئيس الدولة
- مكتب رئيس الحكومة
- وزارة الأمن القومي
- وزارة الداخلية
- الشرطة
- مركز الحكم المحلي ورئيسه حاييم بيباس
- اللجنة القطرية
- عنقود كنيرت والأغوار
إضافة إلى التواصل مع شخصيات وقيادات عربية ويهودية تضامنت مع طرعان في وجه هذا الاعتداء.
تضامن واسع من جهات عربية ويهودية
وأشاد المجلس بتضامن واسع شمل:منظمة "تاغ مئير" المناهضة لأعمال "تدفيع الثمن"زشخصيات اجتماعية بارزة من المجتمعين العربي واليهودي،رؤساء سلطات محلية في المنطقة، أعضاء كنيست، من بينهم النائب أحمد الطيبي (العربية للتغيير) والنائب ياسر حجيرات (العربية الموحدة)
وقال جيدي جفرياهو من منظمة "تاغ مئير":"جئنا إلى طرعان من مختلف بلدات المنطقة – يهودًا وعربًا – للتعبير عن صدمتنا العميقة. لن ينجح أحد في زرع الفتنة بيننا. حد عن الشر وافعل الخير، اطلب السلام واسعَ إليه".
رفض قاطع للكراهية والعنصرية
كما عبّر حاييم بيباس، رئيس مركز الحكم المحلي، عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ"شعارات الكراهية"، ووجّه رسالة إلى المفتش العام للشرطة وإلى المجلس المحلي، داعيًا إلى تقديم الجناة للعدالة.
من جانبه، استنكر نفتالي فريدلندر، مدير عام مجلس الجليل الأسفل، الحادث، معربًا عن تضامنه الكامل مع أهالي طرعان.
رسالة طمأنة
وختم المجلس المحلي بيانه بالقول:"نطمئن أهلنا أن الحدث بات خلفنا، ونتمنى ألا يتكرر. نثمّن كل موقف تضامني، ونؤكد أن طرعان ستبقى موحّدة في وجه التحريض والعنصرية."