أعلن البيت الأبيض أنه سيصدر قريبًا أمرًا تنفيذيًا لتوضيح ما إذا كانت سبائك الذهب القياسية، بوزن كيلوغرام واحد و100 أونصة، ستخضع فعلًا للرسوم الجمركية الأميركية، وذلك بعد ارتباك واسع في الأسواق إثر قرار لهيئة الجمارك وحماية الحدود صنّف هذه السبائك ضمن الفئات الخاضعة للتعرفة.
خلفية القرار
القرار الأخير يتعارض مع بيان سابق للبيت الأبيض في نيسان/أبريل، أكد إعفاء الذهب الخام من الرسوم ضمن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية. وكانت أسعار الذهب قد سجلت ارتفاعًا قياسيًا بعد إعلان الرسوم قبل أن تتراجع بنسبة 1% إلى 3460 دولارًا للأونصة مع الإعلان عن نية البيت الأبيض توضيح الموقف.
ردود فعل السوق والقطاع
جمعية سوق السبائك في لندن طالبت بتوضيحات عاجلة، فيما حذرت جمعية مصنعي وتجار المعادن النفيسة في سويسرا من تأثير سلبي على حركة الذهب عالميًا، خاصة وأن سويسرا تُعد أكبر مركز لتكرير الذهب في العالم. ويأتي ذلك في ظل تصعيد ترامب للحرب التجارية عبر إعادة فرض رسوم متبادلة على معظم الشركاء التجاريين، مع استثناءات لمنتجات معينة وشركات تقدم استثمارات داخل الولايات المتحدة.
وقالت "جمعية سوق السبائك في لندن"، التي تمثل كبار المتداولين والبنوك في هذا القطاع، مساء الجمعة إنها "تسعى للحصول على توضيح" من السلطات الأميركية.
وشكك كثيرون في قطاع الذهب في ما إذا كان قرار هيئة الجمارك الذي جاء ردًا على استفسار من مصفاة سويسرية قد يكون خطأً بيروقراطيًا.