1 عرض المعرض
صافرات إنذار بأرجاء البلاد وسماع دوي انفجارات وتشويشات في الكهرباء
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
من جديد، دوت صافرات الإنذار في أرجاء واسعة من الشمال، للتحذير من صاروخ أطلق من إيران، فيما سمع دوي انفجارات يرجح أنها ناجمة عن التصدي للصاروخ في سماء المنطقة. وحتى اللحظة، لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات وأضرار.
يأتي ذلك بعد نحو ساعة من صافرات إنذار واسعة استمرت لنحو 40 دقيقة بأنحاء مختلفة من البلاد
وأفادت مصادر طبية رسمية في إسرائيل أنها تلقت بلاغات عن سقوط صواريخ في عدد من الموقع بينها، الجليل الأعلى، منطقة أشدود وفي النقب جنوبي البلاد، فيما أشارت التقديرات الأولية أنه لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات.
وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على إيران، وبشكل وصفته وسائل إعلام إسرائيلية على أنه تغيير محتمل لتكتيك إطلاق الصواريخ، دوت صافرات الإنذار بشكل متواصل لمدة نحو 40 دقيقة بلا توقف للتحذير من الصواريخ الإيرانية التي أتت على 4 رشقات، وتوزعت في كريات شمونة شمالا والبلدات الحدودية مع لبنان، ونحو الجولان، وصولا إلى جنوبي تل أبيب ومشارف غلاف غزة، ومنطقة المركز بما يشمل القدس، بالإضافة الى مناطق في النقب ومن بينها مدينة رهط.
وكانت صافرات الإنذار قد بدأت في البلدات الشمالية الحدودية مع لبنان، ومن ثم امتدت الى الجولان في الرشقة الأولى. أما في الرشقة الثانية فكانت أوسع ووصل دوي صافرات الإنذار في كافة مناطق الشمال وصولا إلى مدينة حيفا، فيما جاءت الرشقة الثالثة والرابعة في مركز البلاد وجنوبها.
عودة الكهرباء لـ8 آلاف بيت في الجنوب
وفي أول إعلان حول الأضرار المحتملة للضربة الصاروخية، أفادت شركة الكهرباء في بيان لها عن "تشويشات في إمداد الكهرباء لبلدات في الجنوب في أعقاب سقوط صاروخ قرب بنية تحتية استراتيجية ". ومن جهته، أعلن وزير الطاقة ايلي كوهين أن هناك 8 آلاف بيت دون كهرباء حاليًا بسبب ضرب منشأة طاقة تابعة لشركة الكهرباء
ولاحقا، أبلغت شركة الكهرباء عن عودة التيار الكهربائي لكافة البيوت بعد إصلاح الأضرار.
كاتس: مواصلة ضرب أهداف في قلب طهران
سياسيا، صرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، في بيان أصدره عقب موجات القصف من إيران، أن الجيش الإسرائيلي يهاجم "بشدة غير مسبوقة" أهدافًا لما أسماها بـ"نظام وأجهزة القمع الحكومية في قلب العاصمة الإيرانية طهران".
وأكد كاتس أن "كل عملية إطلاق نار باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستُقابل بعقاب لـ"الدكتاتور الإيراني" مضيفا "ستتواصل الضربات بكامل قوتها".
وتابع الوزير: "تابعتُ عن قرب مع رئيس الأركان في غرفة العمليات الأداء المذهل لسلاح الجو، وقريبًا ستُنشر الصور التي ستُظهر حجم الضرر الذي لحق بالأهداف. سنواصل العمل من أجل حماية الجبهة الداخلية وحسم المعركة حتى تحقيق كافة أهداف الحرب".
"تكتيك إيراني جديد"
في المقابل، ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني أعلن تغيير تكتيكاته في الهجمات الصاروخية الأخيرة على إسرائيل، مشيرًا إلى استهداف مواقع تمتد من الشمال إلى الجنوب، بما في ذلك تل أبيب وحيفا، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إيرانية.
First published: 10:45, 23.06.25