إغلاق مفاجئ لمقر لشركة السلاح الإسرائيلية "إلبيت" في بريستول بعد استهدافه من "Palestine Action"

الإغلاق المفاجئ لمقر "إلبيت" في بريستول يكشف عن حجم الضغوط الشعبية والقانونية التي تواجهها شركات السلاح الإسرائيلية في بريطانيا.

1 عرض المعرض
إلبيت سيستمز
إلبيت سيستمز
إلبيت سيستمز
(Flash90)
أفادت صحيفة الغارديان البريطانية أن منشأة تابعة لشركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية في مدينة بريستول البريطانية أُغلقت بشكل مفاجئ، بعد أن كانت هدفًا متكررًا لاحتجاجات حركة "Palestine Action".
احتجاجات متواصلة وضغوط أمنية
المقر الواقع في مجمع "Aztec West" تعرض لعشرات الاحتجاجات منذ عام 2019، شملت اقتحامات وطلاء المبنى باللون الأحمر وتحطيم نوافذ، وصولًا إلى احتجاج في 1 تموز/يوليو الماضي، أي قبل أيام من حظر الحركة بموجب "قانون الإرهاب". ورغم أن عقد الإيجار كان مستمرًا حتى 2029، وجدت الغارديان أن الموقع مغلق باستثناء حارس أمن، فيما لم ترد الشركة على استفساراتها.
تراجع مالي وخسائر متزايدة
"إلبيت سيستمز" هي أكبر شركة سلاح إسرائيلية، وتُوصف بأنها العمود الفقري لأسطول الطائرات المسيّرة في الجيش الإسرائيلي. تقاريرها المالية الأخيرة أظهرت خسائر تشغيلية بقيمة 4.7 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، مقارنة بأرباح بلغت 3.8 مليون في 2023. خبراء اعتبروا إغلاق المقر "تطورًا بالغ الأهمية" يعكس الضغوط المستمرة على أنشطة الشركة في بريطانيا.
صفقات مثيرة للجدل
الشركة سبق أن باعت شركات تابعة لها في برمنغهام وأولدهام بعد حملات احتجاج مماثلة، كما أن اسمها مطروح ضمن تحالف مرشح للحصول على عقد دفاعي بريطاني بقيمة ملياري جنيه. النائب السابق بيتر هاين طالب وزارة الدفاع بعدم منح العقد لإلبيت بسبب "دورها في الحرب على غزة".
معركة قانونية مستمرة
بالتوازي، تستعد حركة "Palestine Action" لخوض مراجعة قضائية في تشرين الثاني/نوفمبر ضد قرار حظرها، بينما ستسعى وزارة الداخلية البريطانية هذا الشهر لإلغاء هذا الحق أمام محكمة الاستئناف.