قدمت النيابة العامة لواء القدس،اليوم الأحد، لائحة إتهام بحق محمد جبر من بلدة ابو غوش، بقتل ابن عمه المرحوم يعقوب جبر طعنًا بالسكين الشهر الماضي.
وبحسب لائحة الاتهام، المتهم انتظر الضحية قرب منزله وعند خروجه من المنزل ودخوله للشاحنة التي يعمل عليها، اقترب منه وقام بتحطيم نافذة الشاحنة بواسطة حجر وطعنه وفر هاربًا من المكان.
المرحوم أصيب بجراح بالغة الخطورة وتم إقرار وفاته بالمستشفى متأثرًا بجراحه.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:سهولة لا تُحتمل لحالات العنف في المجتمع العربي- قتل إبن عمه بسهولة بالغة، وتوجه فوراً وبـ"هدوء أعصاب" لإلغاء اشتراكه في النادي الرياضي.
ويذكر أن المتهم وصل إلى مسرح الجريمة، وهو مسلح بأداة حادة وإعتدى بعنف، وطعن الضحية وفرّ هارباً. لكن ليس قبل أن يتوقف لبضع دقائق في النادي الرياضي. تم إستدعاء أفراد الشرطة في لواء القدس إلى المكان، وتم فتح تحقيقاً أدى إلى تحديد مكان المشتبه وإلقاء القبض عليه بعد وقت قصيرة. وخلال الأيام الأخيرة، إنتهت التحقيقات المكثفة التي كشفت للمحققين في وحدة مكافحة الجريمة عن التحضيرات التي سبقت الجريمة وما بعدها.
كشفت التحقيقات في وحدة مكافحة الجريمة أن المشتبه به، (31) عاماً من سكان أبو غوش، خرج من منزله في ذلك الصباح وتوجه إلى منطقة سكن الضحية إبن عمه، حيث انتظر "الفرصة المناسبة" وهو مسلح بأداة هجومية. وفي مرحلة معينة، لاحظ المشتبه الضحية جالساً داخل مركبته التجارية، إقترب من نافذة السائق، من مسافة قريبة جداً وقام بكسرها بواسطة حجر كان بحوزته، ثم بدأ بالإعتداء عليه بعنف، وطعنه في صدره، مما أدى في النهاية إلى وفاته. بعد إرتكاب الجريمة، فرّ المشتبه به من المكان وهو يتصرف بـ"هدوء اعصاب"، وتوجه إلى النادي الرياضي الذي كان مشتركاً فيه، وهناك طلب من الموظفين إلغاء اشتراكه بحجة أنه سينتقل للسكن في منطقة بعيدة.