إسرائيل بدأت تدمير أبراج غزة | ما هي استراتيجيتها العسكرية؟

إسرائيل بدأت تدمير أبراج غزة في خطوة تقول إنها جزء من استراتيجية عسكرية تهدف لتفكيك بنية حماس والسيطرة على المدينة

2 عرض المعرض
قصف برج سكني في مدينة غزة بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية
قصف برج سكني في مدينة غزة بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية
قصف برج سكني في مدينة غزة بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية
(Flash90)
بدأ الجيش الإسرائيلي الجمعة بقصف وتدمير أبراج سكنية في مدينة غزة، معلناً أن هذه المباني تُستخدم من قبل حماس كمراكز عسكرية. الجيش زعم أن الأبراج تضم كاميرات مراقبة وغرف عمليات، إضافة إلى قناصة وصواريخ مضادة للدروع، اضافة لزعمه زراعت عبوات ناسفة حولها لاستهداف القوات الإسرائيلية عند التوغل.
أهداف العملية المعلنة
بحسب الجيش، فإن قصف الأبراج يمثل المرحلة الأولى من خطة أوسع تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة وتفكيك البنية العسكرية لحماس. وزير الأمن الإسرائيلي إسرائيل كاتس وصف الخطوة بأنها "فتح بوابة الجحيم"، مؤكداً أن العمليات ستتواصل حتى تستسلم حماس لشروط إسرائيل، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع المختطفين ونزع السلاح.
التحذيرات الأمنية
في المقابل، أظهرت تقارير إعلامية أن كبار قادة الأجهزة الأمنية، بينهم رئيس الأركان إيال زمير ورؤساء الموساد والشاباك، أوصوا نتنياهو بعدم المضي في العملية، محذرين من مخاطر كبيرة على حياة المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن احتمال سقوط خسائر واسعة في صفوف الجيش دون ضمان تحقيق الأهداف المعلنة.
التداعيات الإنسانية والسياسية
وزارة الصحة في غزة قالت إن أكثر من 64 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال، فيما ما يزال نحو 900 ألف مدني داخل المدينة، ما يثير مخاوف من ارتفاع كبير في عدد الضحايا. على الصعيد السياسي، تعثرت المفاوضات حول صفقة تبادل المختطفين، إذ رفضت إسرائيل مقترحاً بوقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح جزء منهم.
2 عرض المعرض
قصف برج سكني في مدينة غزة بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية
قصف برج سكني في مدينة غزة بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية
قصف برج سكني في مدينة غزة بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية
(Flash90)